مقالات مجد الوطن

طرق لتكون سعيداً

طرق لتكون سعيدا

 

مع التقدم في العمر

و اكتشاف الحياة، هناك أشياء تقضي على سعادتك بمرور الوقت منها :

مقارنة نفسك بالآخرين .

الإفتقار إلى الصداقات الوثيقة .

التمسك بحالة الاستياء.

 

رغم اختلاف مفهوم السعادة من شخص إلى آخر إلا أن العلماء يرون السعادة تتعلق بمدى رضاك عن حياتك و مدى شعورك إزاء شئونك اليومية.

 

40% من مشاعر السعادة لديك مرتبطة بأفكارك

و أفعالك .

 

50 %من الإحساس بالسعادة تحدده عوامل جينية

 

%10 من الإحساس بالسعادة تحدده ظروفك على عكس من المعتقد بأن الظروف، تؤثر بشكل كبير في سعادة المرء .

 

السعادة يمكن تطويرها بممارسة مستمرة ، فأنت لديك القدرة على التحكم في حياتك .

 

السعادة ليست بالحصول على كل الأموال التي يمكن أن ترغب فيها، و ليست برفض رؤية الجانب السيء في هذا العالم وليست

بالشعور بالرضا طوال الوقت .

 

الأشخاص السعداء لديهم معدلات أقل من أمراض القلب ، و يتعافون سريعا بعد الإصابات ، و يعيشون لفترة أطول …

 

السعداء أكثر إنتاجاً في أعمالهم و لديهم علاقات عميقة مع الآخرين .

 

يقومون بأعمال تطوعية

و مساعدة الآخرين بشكل أكبر ، و هم أكثر تبرعاً للأعمال الخيرية ، بشكل أكبر ، و أكثر إبداعاً في حل المشكلات .

 

يمكنك أن تعزز الشعور بالسعادة من خلال إقامة العلاقات، و مساعدة الآخرين و الشعور بالامتنان لما أنت عليه .

 

إضافة خبرات جديدة يجعلنا أكثر سعادة و أكثر امتنان و أكثر أمل و يحد من مستوى الضغط و الشعور بالذنب و الإكتئاب ، و يعزز الأجزاء في المخ المرتبطة بالسعادة .

 

التنوع في الحياة يجعلك تشعر بسعادة أكبر ، كما أن إدراك تحديات الحياة يساعد على تشكيل هويتك

و أن تصبح أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل .

 

الأكثر سعادة هم من لديهم مزاج ثابت و لديهم سلوك اجتماعي .

 

الأشخاص من كافة الأعمار يبدون سعادة أكبر بعد أن أصبح لحياتهم معنى أكبر .

 

هناك طرق مختلفة لإيجاد السعادة ، و كذلك النجاح في العمل ، و تربية الأطفال ، المثابرة لتحقيق الأهداف التي تتفق مع القيم الأساسية .

 

إليك طرق لتعزيز السعادة بشكل مستمر :

– اقضي خمسة دقائق في محاولة لفعل شيء ما لشخص ما تحبه .

– أرسل رسالة إلكترونية لشخص ما و اشكره على شيء فعله لك .

– أجري محادثة ذات معنى مع صديق .

– ساعد شخص ما يحتاج إلى للمساعدة .

– أغمض عينيك خمساً و راجع أسعد لحظة في حياتك .

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى