لكل أمنية موعد
الأمنيات هي الأمل الذي يحيا به الإنسان،فدائماً لدى كل شخص أمنية يتمنى تحقيقها،ويترقب أي فعل أو عمل يقربه لها
إذ أن أجمل ما في الحياة لحظة تحقيق الأمنيات.
وأرقى ما يصل الإنسان إليه هو الحلم، الذي طالما حلم به وظنه بعيد.
لا يوجد إنسان ليس لديه المزيد من الأحلام،ولا لديه ما يأمل أن يستيقظ على تحقيقه،فقط الحياة تحتاج إلى مزيد من الصبر والسعي والثقة
بأن دوماً هناك شيء عظيم سيتحقق.
القلوب المليئة بالأمنيات لا تشيب .
الأحلام هي القمم التي يجب أن يسعى لها الجميع،و الرغبة الحقيقية تحتاج إلى سعي عظيم ،و الحياة تحتاج إلى مزيد من السعي،فلا تبخل على نفسك بالركض إلى الأمنيات.
عندما تحقق الأمنيات
يشعر الإنسان بالخفة والسعادة، كأنه فراشة خلقت لتحلق في السماء.
نحن نعيش لكي نرسم ابتسامة ..
ونمسح دمعة..
ونخفف ألماً ..
ولأن الغد ينتظرنا ..
تذكر أن الأمل هي تلك النافذة الصغيرةالتي مهما صغر حجمها
إلا أنها تفتح أفاقاً واسعة في الحياة .
عندما تتحقق الأمنيات ينسى الشخص كل ما وجده من ألم في الطريق
ينسى العثرات والألم والوجع،فقط لا يرى سوى تلك الفرحة التي تغرس في قلبه وتملأه.
فاللهم أحلام وأمنيات عظيمة تتحقق .
أمنياتنا الصغيرة ستكبر معنا،و تتحقق حتماً
و عندما تتحقق الأمنيات
يشعر الإنسان بالخفة والسعادة كأنه فراشة خلقت لتحلق في السماء.
كل الأماني التي مسكنها القلب ، حتما سيسعدنا يوماً بها الله ، فكم حباناً نعيماً دون مسألة و كم ظفرنا برزق ما سألناه .
احيا بالأمل ..
وتوقع الأجمل ..
فيكفيك الشعور الجميل بالتفاؤل ..
كل منا له أمنية يسعى لتحقيقها ،فاللهم قرب الأمنيات الجميلة .
ندى فنري
أديبة / صحفية
