مقالات مجد الوطن

مأساةُ درنة

 

مــن مهجتي تتفجــرُ الأحــــزانُ

فيفيضُ منهــا بالشجـــونِ بيــانُ

 

لمَّــا أصـــابَ أحبتي في ليبيــــا

وجـــعٌ وشــــردَ شملهــم فيضانُ

 

دمــعُ الثكالى هــزَّ قلبي واكتوتْ

كبــدي وفاضتْ بالإسى العينــانُ

 

صارتْ خرابــاً درنــةٌ في لحظــةٍ

والأمسُ كان يسودُهــا العمـــرانُ

 

مأســاةُ درنــة أوجعتني فانبــرى

قلمي وصــــارتْ للأسى عنـــوانُ

 

مــاذا ســأكتبُ والقصائـــدُ كلُّهــا

وجـــعٌ ووزنُ بحـورِها أشجــــانُ ؟

 

ماذا سأعزفُ من لحونِ مشـاعري

ألمــاً وهــلْ تطفي الأسى ألحـانُ؟

 

وقريحتي بالآهِ تنـــــزفُ مـــــرةً

ألمـــاً.. وأخــرى عزفُها أحــــزانُ

 

شعبٌ أصيبَ جميعُـــهُ بفجيعـــةٍ

عظمى يخِــرُّ لهــولِــها البنيــــانُ

 

آهٌ …ضحيتَها قلــــوبُ أحبــــــةٍ

فُجعتْ بها ..والأرضُ والإنســـانُ !

 

رباهُ خففْ حزنَهــم والطفْ بهِــمْ

ليَعمًّـهــــمْ بعـــدَ الذهــولِ أمــانُ

 

واجعلْ رفيقَـهمُ السكينةَ دائمــــاً

والصبــرَ … إنَّ وجـــودَهُ إيمـــانُ

 

سلمى النجار

الحس المرهف

غزال المدينه……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى