مَضَتْ ثلاثٌ وتسعونٍ إلى المجدِ
مذاقُــها في فَمِي أحــلى من الشَّهــدِ
تكلَّـلي بالــرضى يـــاأرضَ مـمـلــكتي
من الحجـــازِ لنجـــــرانٍ إلى نجــــــدِ
وباركي شعبَنـــــا الميمــونَ وابتهجي
فقد تحقَّــــقَ فينا صـــــادقُ الوعــــدِ
مُذْ شادَ عبـدُ العزيزِ السَّاسَ وانطلقتْ
خُطَـــــاهُ حتى تَلَقَّـــاهـــا أبوفهـــــــدِ
وسَجِّلي لِــوَلِيِّ العهــــدِ في صُحُــــفٍ
مِـــنَ المحبَّـــةِ والإجــــلالِ والـــــــودِّ
يارايـــةَ المجـــدِ سيري فـوقَ مملكـــةٍ
ملوكُهَا نهجُهُـــمْ مَـاضٍ علـى الرُّشْـــــدِ
هنـــا مُلُــــوكٌ وشعبٌ في تكـاتُـفِـهِــــمْ
أمــواجُ بحـــرِ سَتُطفي جمــرةَ الحقـــد
الشاعره /ليلى فرحان