مودة الفؤاد
توحيد الوطن
ذكرى لا تنسى
————-
تمر الأيام ، وتنقضي الأعوام ، وذكرى يوم التوحيد متجدده لا تنسى ، فكيف لنا أن ننسى هذا اليوم المبارك الذي وحد فيه المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – كيان هذه المملكة التي لها باع في الجود والكرم والشهامة ، والتي ميزها الله وأكرمها بنعمة الأمن والأمان والإطمئنان والراحة والكثير الكثير من النعم التي لا توجد بغيرها من البلدان ، ومن النعم العظيمة لهذه المملكة أن سخر لها ملك الملوك عائلة آل سعود تحكمها بشرع الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام .
في مثل هذا اليوم من عام ١٣٥١ الموافق لعام ١٩٣٢ سبتمبر / ٢٣ الأول من برج الميزان تم توحيد المملكة بعد ٣٢ عام قضاها المؤسس بين معارك وإتفاقيات حتى حقق ما يصبو إليه من توحيد الوطن ، وقد واصل المؤسس الملك عبد العزيز – رحمة الله – مرحلة البناء للمملكة العربية السعودية في شتى المجالات المختلفة حتى توفاه الله عام ١٣٧٣هـ .
واليوم من هذا العام ١٤٤٥ يفرح أفراد الشعب السعودي فقد كانت أحلامهم سراب ، إلا أنها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده الأمين محمد بن سلمان – بارك الله فيه – تحققت الأحلام على أرض الواقع ، وأصبحنا نشاهد ما كُنّا نحلم به من طموحات حقيقي في حياتنا مع بدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لإستشراف المستقبل ، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة ، وتحقيق النمو المنشود ، مع التمسك بثوابت الدين الحنيف والقيم السامية التي أمرنا بها المولى تبارك وتعالى .
المملكة العربية السعودية راسخه ثابته لا تهاب أحد بفضل كرم الله لها ونظرة ولاة أمرنا الصائبة التي تقود الوطن والمواطن لصفوف التقدم الأولى .
أدام الله علينا ولاة أمرنا ، وحفظهم من كل مكروة وكان لهم عائن ومعين .
كل عام ووطنا بخير وسلام وأمن وأمان وإطمئنان .
نحلم ونحقق بإذن الله .
*نبيه بن مراد العطرجي*
مكة المكرمة
