أجل هي السعودية
العراقة و الفخامة
الأصالة و الشهامة
السمو و الاستقامة
كنف الإنسانية و الحضارة
و ربة المفاخر و الشعر و العبارة
أبية الفعل عن جدارة.
هي للمعالي شقيقة و بشرى
و على الضلالة طامة كبرى
تاريخها رفعةٌ و هدى
و مستقبلها مجدٌ لا يسعه مدى
هي القوة المؤنسة
لكل فخرٍ مُؤسسه
إن حكت انصت الوجود
و إن صمتت تأهب الصمود
وصلها خيرٌ و شرف
و الابتعاد عن سماحتها تلف
حبها عزٌ و تشريف
و الحديث عنها بهجةُ و تلطيف
على قيدها الكرامة حياة
و في خضمها العلياء صلاة..
فيها قبر الرسول الكريم و الحرم
و منها تسيدنا و صرنا خير الأمم
مهد الرسالة و قبلة المسلمين
و مجدٌ مبينٌ مكين
في حمى
رب العالمين..
فسارعي عزةً
سارعي سؤدداً
سارعي مجداً
بهجةً
كرامةً
أصالةً
إباءً
نماءً
رخاءً
كبرياء..
اسبقي الكون
رؤيةً..تنميةً.. عراقةً.. عزماً و حزما
سيري دوماً
مناراً للهدي و بددي كل الضلال
تهادي في قلوبنا
عزةً رؤوم
و دعينا في كنفك
نترعرع كبرياءً و ولاء..
يا بلادي واصلي
واصلي تألقك و مروءتك
فكل المعاني السامية
تعتكف في شموخك
كرامةً كرامة
يا بلادي واصلي
فالشهامة و المفاخر و المعالي
دونك تائهة
و لا تعرف ملاذاً سواك..
نناديك مجداً
نناديك فخراً
نناديك عزاً
نناديك حزماً و عزما
توسدي العزم
راضيةً مرضية
تباهي
شمّاء أبية
خضراء بهية
علياء نقية
بصراء عتية
فلا زال للسمو بقية
و من له غير السعودية..
دعي المعالي تأخذ قسطاً
من كبريائك و حزمك
جوبي الوجود
سماحةً و رفعةً و أنفة
و تسامي
مجداً مجدا..
و تهادي
فخرا فخرا..
كم رابط الفخر بأنفاسك
و كم انتصر الشرف بصباحاتك
و كم اعتمدت المفاخر على
سارعي للمجد و العلياء
التي باتت مأوى الكرامة
و بوصلة الأمجاد و العزة..
فأنتِ لنا دار
و نحن لك حباً و انتماءً
و ولاءً و عمار
و نعيش في كنفك
شموخا ً و عزةً و حزما…
أجل هي السعودية
وضاءة بالفخر لأكثر من
ثلاثة قرون
العز فيها مفتون
و الفخر بها مقرون
و المجد لها مرهون
و من باب التباهي و المفاخرة
قالت العرب
فوووووق هام السحب
أنتِ ما مثلك بها الدنيا بلد
فرددت الأمجاد
يستاهلك يستاهلك يستاهلك…
شادية الشافعي