غيوم مليحي
هواها في دمي يجري
و يملأُ بالرضا صدري
إذا ابتسمت بروعتِها
يصلي نحوها شعري
أراها.. ترتوي روحي
و يزهرُ بالمُنى عمري
ففيها القلبُ عصفورٌ
يغني في المدى السحري
أنا للوردِ عاشقةٌ
و للأزهارِ و العطرِ
بها اصبحتُ شاعرةً
وسأل بحبِها حبري
و منها أشرقت لغتي
و فاض الحبُّ كالبحرِ
تظلُ قصيدتي ابداً
و عنواني مدى الدهرِ
سلامُ اللهِ يغمرُها
و يحفظُها من الشرِ
و يجعلُ إسمُها يعلو
على الأفلاكِ و البدرِ
بلادي جنةُ الدنيا
وسامُ المجدِ و الفخرِ
هواها ماءُ وجداني
و حبي الطاهرُ العذري