مقالات مجد الوطن

نحتاج بعض التغيير 

 

الحياة لا حدود لها إنها دورة الحياة تبدأ الأشياء وتنتهي و هي متغيرة باستمرار و ليست جامدة

 

كل لحظة في هذه الحياة قد تكون انطلاق نحو مرحلة جديدة .

 

الأفكار مثل قطرات المياه التي تتراكم فوق بعضها .

 

هكذا حين أفكر بذات الأمر مراراً و تكراراً ،في البدء تتكون بركة صغيرة ثم بحيرة ثم محيط .

 

اذا كانت أفكاري سلبية فسأغرق في بحر السلبية

الذي انا سببه .

 

أما إذا كانت أفكاري إيجابية المنحى فسأتمكن من العوم و أطفو على وجه ماء محيط الحياة .

 

كثيراً ما تصيب الإنسان الكآبة والضجر من الحياة وروتينها، ويتمنى أن يحدث التغيير في حياته.

 

وأن تكسر جميع القيود التي تعيق حركته إلى الأمام ، إلا أنه يبقى ساكناً يتساءل كيف ومتى ولماذا التغيير، وهل بمقدوره التغلب على ما يمر به من أزمات.

 

ومسألة التغيير ليست من المسائل اليسيرة والسهلة، فهي تحتاج من البصيرة والرؤية على مقدار ما تحتاجه من الإرادة والعزيمة، ومن المهم في هذا السياق أن ندرك أننا لا نستطيع الحصول على كل ما نريد، كما أن الحصول على كل ما نريده لا يكون دائماً في مصلحتنا، وهذا يتطلب منا أمرين:

 

الأول: هو إدراك حدود إمكاناتنا ، فابن الخمسين لا يستطيع أن يلعب مع فريق من الشباب لكرة القدم، وابن الستين لا يستطيع أن يحفظ الشعر كما يحفظه ابن العشرين…

 

الثاني: هو جعل ما نسعى إليه دائماً في نطاق المشروع والمعتدل.

 

عندما تبدأ في التفكير في تغيير سلوكك ، أوصي بالصبر.

 

تذكر أن السلوكيات التي تريد تغييرها لم تتطور بين عشية وضحاها ، ولن تختفي بين عشية وضحاها.

 

يستغرق تغيير السلوك وقتًا ، ومن المحتمل أن تفشل عدة مرات قبل أن تنجح.

 

ستواجه صعوبة في النجاح في إجراء تغييرات مهمة في حياتك إذا حاولت و لا تيأس بعد كل فشل.

 

تغيير السلوك صعب ، لكن يمكن القيام به .

 

يمكنك تحديد السلوكيات التي تحتاج إلى تغيير .

 

عندما تكون هناك أهداف مرغوبة لا يمكنك تحقيقها باستمرار ، فقد حان الوقت لمعرفة كيفية إعادة تنظيم حياتك للسماح لك بالنجاح .

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى