يعد يوم المعلم مناسبة مهمة تحتفى بها العديد من الدول حول العالم، حيث يتم الاحتفال به لتكريم المعلمين والتعبير عن الامتنان والاحترام للدور الهام الذي يقومون به
إن المعلم هو شخصية مؤثرة وملهمة في حياة الطلاب، ويستحق بالتأكيد الاعتراف والتقدير الكبير.
بل وانه يعتبر الوالد بالنسبة لبعضهم بما يلقاه من اهتمام ورعاية خاصة من المعلم بالذات من فقد والده صغيرا.
يعتبر يوم المعلم فرصة للمجتمعات للتعبير عن امتنانها للمعلمين وتقديرهم، وللتأكيد على دورهم الهام في تطوير المجتمع وبناء جيل مثقف ومتعلم.
فالمعلمون هم بناة المستقبل، فهم يعززون المعرفة والقيم والمهارات لدى الأطفال والشباب، ويساعدونهم على تحقيق طموحاتهم وتطوير قدراتهم الفردية والاجتماعية.
وتتمثل مكانة المعلم في دوره الحيوي والمؤثر في حياة الطلاب والمجتمع.
فالمعلم هو الذي يساعد الطلاب على اكتشاف قدراتهم وتطويرها، ويوجههم في سبيل النجاح والتفوق. إنه الشخص الذي يمتلك القدرة على إلهام الطلاب وتحفيزهم للتعلم واكتشاف مواهبهم الخاصة.
وبفضل جهود المعلمين المخلصين، يتم تشكيل الشخصيات وتعزيز قيم الأخلاق والتسامح والاحترام في المجتمع.
يوم المعلم هو فرصة للطلاب وأولياء الأمور والمجتمع بأسره لتقديم الشكر الصادق للمعلمين على مساهماتهم القيمة.
ويمكن التعبير عن الامتنان والشكر عن طريق كتابة رسائل شكر خاصة، أو تقديم الهدايا التذكارية، أو تنظيم الفعاليات التكريمية في المدارس والمؤسسات التعليمية وقبل هذا وذاك تقديم الاحترام والتقدير في سلوك التعامل معهم.
ويمكن أيضًا للمجتمع بأسره أن يساهم في تحسين ظروف العمل والتعليم للمعلمين، بتوفير الدعم والتدريب المستمر، وتعزيز العدل والمساواة في القطاع التعليمي.
وبقدر ما نسطر عن يوم المعلم ودوره الاساسي في العلم والمعرفة لا نوفيه حقه.
فيوم المعلم هو فرصة للاعتراف بالدور الرائع الذي يقوم به المعلمون في تشكيل المستقبل.
إنه يوم لتقدير المعلمين واعتبارهم أبطالًا حقيقيين يسهمون في تحقيق التغيير والتطور. لذا، يجب أن نحتفل بهذا اليوم ونعبر عن امتناننا وشكرنا لكل المعلمين الذين يخدمون المجتمع بتفانٍ وعطاء.
في النهاية، فإن يوم المعلم يعكس قيمة المعلمين في المجتمع وأهمية دورهم في تعليم الأجيال القادمة. إنه يوم للتأمل والاعتراف بالتضحيات والجهود التي يبذلها المعلمون يوميًا.
لذا، فلنحتفل بيوم المعلم ولنعبِّر عن شكرنا وتقديرنا لهؤلاء المخلصين الذين يبذلون قصارى جهدهم لبناء مستقبل أفضل للجميع.
بقلم المعلم المتقاعد
عبدالله جابرمشهور