مقالات مجد الوطن

توقف عن القلق 

 

تجنب الأفكار التي تُحدث القلق .

 

يعتبر القلق شعوراً طبيعياً كرد فعل تجاه بعض المواقف والأحداث، ولكن يصبح الأمر مقلقا عندما يستمر ويتطور لاضطراب …

 

يحدث القلق أحيانا بشأن أدائك في العمل ،عندما يكون عليك أداء أمرما ..

تقلق لأنك لا تستطيع أداؤه بشكل جيد .

 

و التسويف والمماطلة من أحد الأسباب المهمة التي تستدعي مشاعر القلق في النفس …فبدلًا من إنجاز المهمات والواجبات المطلوبة تبدأ الأفكار المقلقة بزيارة عقلك والتركيز على المخاوف وتضييع الوقت بلا فائدة تُذكر…مما يزيد من هذا القلق غير المبرر .

 

افضل طريقة للنظر في نفسك و فحص أفكارك عند القلق هي أن تلاحظ نفسك عندما تصبح متوتراً ،اطرح على نفسك الأسئلة التالية :

 

– هل هذه الفكرة صحيحة تماماً ؟

( غالباً ما تتفاوت درجات الأفكار بين تمام الصحة

و تمام الغلط ) .

– هل أتسرع في توقع النتائج ؟

و هل أصنع نبوءة محققة لذاتها ؟

 

إن عدم الارتياح لشئ ما يُشغل العقل فيصبح العقل فى اضراب وتشتت فكري وينتج عنه بعض التوتر

و القلق .

 

يعتبر القلق حالة نفسية وليست جسدية لكنها تظهر في تعبيرات الوجه و الحركات الجسدية وقد يظهر بعض الخوف والشعور بعدم الارتياح .

 

نصيحة :

 

توقف و تحد الأفكار الغير مفيدة أو غير الصحيحة .

 

ركز على يومك و تحد الأسطورة القائلة إن القلق ضروري و مفيد

فالقلق عادة تستحق التغيير .

 

الإرهاق لا تدعه يوقفك

ابحث عن الفرص المناسبة التي توصلك للنجاح .

 

عش اللحظة الحالية .

 

أنصحك أيضاً بوضع قائمة بالمهام اليومية التي يجب القيام بها وحذفها عند إنجازها واحدة تلو الأخرى، وتدرّب على تنفيذها كاملةً وفي وقتها لكي تعزز مهارة الانضباط والحزم في العمل وتعظيم الشعور بالإنجاز والإنتاج في نفسك

 

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى