مثل الصباح البكر، وجهكِ يفتٍنُ
تدعو له الأنسامُ، وهو يؤمنُ
يرعى ضياء الحسن في إشراقه
ويعيشُ في أجوائه، ، فيُحننُ
حتى الزهور على مداهُ، تفتحت
فالفلُ، يعصبُ جيدهُ، ويُزينُ
يغدو الصباحُ مع لقاكِ، سحابةً
مرَّ ، الشذى في فجرها ، يتحينُ
وتراك أجفاني على جفن الهوى
كملامح ، العمر الذي لا يرهنُ
فاذا نظرت إلى عيوني، أورقت
وإذا سكنت إلى فؤادي، يسكنُ
سبحان هذا الحسن، كيف تبسمت
فيه الحياة، وأصبحت تتكونُ
ياللحلا، بين العيون، ، تنسكت
فيك القصيدة، حيثُ أنت تسننُ
أحمد محمد القبي
جازان ، ٢٧اكتوبر٢٠٢٣