مقالات مجد الوطن

صباحات

 

مثل الصباح البكر، وجهكِ يفتٍنُ

تدعو له الأنسامُ، وهو يؤمنُ

يرعى ضياء الحسن في إشراقه

ويعيشُ في أجوائه، ، فيُحننُ

حتى الزهور على مداهُ، تفتحت

فالفلُ، يعصبُ جيدهُ، ويُزينُ

يغدو الصباحُ مع لقاكِ، سحابةً

مرَّ ، الشذى في فجرها ، يتحينُ

وتراك أجفاني على جفن الهوى

كملامح ، العمر الذي لا يرهنُ

فاذا نظرت إلى عيوني، أورقت

وإذا سكنت إلى فؤادي، يسكنُ

سبحان هذا الحسن، كيف تبسمت

فيه الحياة، وأصبحت تتكونُ

ياللحلا، بين العيون، ، تنسكت

فيك القصيدة، حيثُ أنت تسننُ

أحمد محمد القبي

جازان ، ٢٧اكتوبر٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى