مقالات مجد الوطن

كيف تحمي سمعتك ؟

 

لا يولد المرء بسمعته، بل يمتاز بها مرور الوقت عبر سلوكياته وعلاقاته بالآخرين.

 

يقول وليم شكسبير ؛

 

السيرة الحسنة كشجر الزيتون لا تنمو سريعاً

ولكنها تعيش طويلاً .

 

اهتم بسمعتك لأن السمعة الطيبة توفر لك الكثير .

 

عليك أن ترسخ سمعة تقوم على خصلة بارزة لديك كا الكرم أو الأمانة أو الذكاء …و سوف تميزك هذه الخصلة

و تجعل الناس يتحدثون عنك .

 

إن سمعتك تسبقك

السمعة ثروة عليك أن تصنعها بعناية و تحافظ عليها لأنها نقطة ارتكاز أساسية .

 

و لكي تحافظ على سمعتك انظر لصداقاتك واسأل نفسك إن كانت تؤذي سمعتك أم تفيدها .

 

ابتعد عن الغيبة يعني ذلك : ذكر أخاك بما يكره

 

ابتعد عن النميمة :

نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد بينهما .

 

و الكذب و هو رأس الخطايا و بدايتها :

يعني إخبار الشيء على خلاف ماهو عليه .

 

المهم في هذا العصر الرقمي أن تحافظ على سمعة جيدة عبر الإنترنت

تخلص من أي منشورات سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي وجرب نشر منشورات إيجابية .

 

ليس في مسيرة حياة الإنسان فحسب بل في مسيرة المنظمات

و الشركات .

 

سمعة الشركة يعني الدور الذي تلعبه في المجتمع و رفضها أي ممارسات غير أخلاقية .

 

كما أنها تفي بالوعود للعملاء وتمارس الصدق مع الذات و الآخرين و تدعم قيم مختلف الثقافات .

 

إن ادارة سمعة الشركة تمثل تحدياً و تبدأ منذ تأسيسها .

 

مكونة من الإجراءات الاستراتيجية التي تتخذها

و الأداء الذي تنشئه

و الطرق التي تتبعها

في بناء شبكاتها و إدارتها

لتكوين سمعة مؤسسية ايجابية .

 

من خلال الإجابة على

أربع أسئلة جوهرية هي :

من نحن ؟

وماذا نريد ؟

و بماذا نتميز ؟

و ماهي الصورة التي نود أن يرانا عليها الآخرون ؟

 

تذكر أن السمعة الطيبة من أهم عوامل النجاح

و إذا تضررت سمعة الشركة ستواجه مشكلة في جذب الناس و يمكن للشركة أن تعزز سمعتها من خلال الانخراط في المجتمع و رعاية المناسبات الاجتماعية و تقديم التبرعات الخيرية .

 

في النهاية ، الاحترام و الأخلاق هما أجمل ذكرى يتركها الإنسان في قلوب الآخرين ، لذلك حافظ على سمعتك لأنها ستعيش أكثر منك .

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى