كلنا نمر بأيام جيدة
و آخرى سيئة في العمل .
في بعض الأيام تشعر بأنك خارق ينصت إليك الآخرون باهتمام،تمضي مواعيدك كما خططت وتتوارد الأفكار الجديدة على مدار اليوم .
وقد تشعر في أيام آخرى
بعجز تام و إحباط فلا تستطيع إنجاز أي شيء بسبب بيئة العمل السامة التي تظهر فيها سلوكيات سلبية بوضوح، مثل:
التلاعب، وعدم العدالة في الفرص، والتنمر، وتعمد الاستهزاء و أيضاً :
– عندما لا يفي الرؤساء بوعودهم .
– عندما لا تتلقى تغذية راجعة لأدائك .
– الاضطرار إلى تحمل السلوك الغير المحترم
– التلاعب والخديعة
– انعدام التواصل مع الزملاء
– المحسوبية الواضحة من قبل الإدارة
كم من مرة شعرت بفقدان الثقة في نفسك عند مصادفة مشكلة ما بسبب انعدم الإتصال و التواصل مع الإدارة .
إن بيئة العمل السامة تؤثر بشكل سلبي على تقدم المؤسسة و تطورها
و كذلك تؤثر على أداء الموظف .
يجب أن تعي المؤسسات من خلال إداراتها أهمية تطوير هذه البيئة و خلق بيئة سعيدة لضمان النجاح و الازدهار .
كيف تعتني بنفسك في بيئة العمل السامة؟
ركز على ما هو تحت سيطرتك …
إن ضعط العمل الشديد قد يسبب الإرهاق و الشعور بالاستنزاف ، لذلك اطلب المساعدة من الأخرين ..أو من مستشار مهني أو شخص تثق برأيه، واشرح له حالتك.
في النهاية ألن يكون رائعاً أن تقفز من السرير كل صباح جاهزاً لكل شيء ،و تشعر أنك مهم و تفكر أن تنجز الكثير بحيث يمكن لنجمك أن يلمع و أن تحب كل لحظة لك في العمل .
اعتن بنفسك ، و فكر قبل أن تتصرف …و حاول أن لا تكون جزءا من السلوكيات السلبية و حافظ على طاقتك
و مبادئك .
ضع في اعتبارك الخيارات التي أمامك وقُم بداستها، مثل:
الانتقال إلى قسم آخر، أو الحديث مع مديرك حول التحديات التي تُواجهك .
أو البحث عن عمل آخر.
تعاطف مع نفسك، وقدر جهودك التي تبذلها وما وصلت إليه، ولا تقسو على ذاتك خذ إجازة لفترة، يكون الهدف منها إعادة حساب أولوياتك.
ندى فنري
أديبة / صحفية