سيدي السجان . .
إلى متى .. ؟
لم يعد غيرك معذبي . !!
ألم تسمع بالرحمة . . ؟
ألم تعرف طعم الحرية . . ؟
هل تتوقع أن يأتي ذاك اليوم المنشود وتفك رباط يديي المحمرتين من حبائل غذرك
أصبحت كابوس يؤرق مضجعي . !!
بتُ أراك في جميع ملاحمي ، الهجاء . . والمدح . . والثناء . . والحب . . وكثيييير من المشاعر التي خانتني التاعبير عن حصرها . ،
أحرقتني بنار قربك
وكويت أضلعي ببتعادك
لم تفيك كلمات المنمقة أن ترثيك كما يجب
وجمعت كل كلامات الهجاء فلم ابلغ منتهى الحب في ذاتك
من هو مثلي كيف يحق له وصف ما لا يوصف؟
كنت الماضي
وغدوت الحاضر
وبت المستقبل
فلم أنجو من قبضتك
علمني . . ؟
انا من اكون . . ؟
اخذت معظمي فأعطني ما تبقى. . ،
أطلق سراحي . . فأنت عنيف بخصالك !
كبلت عاطفتي
وسجنت مشاعري
وعذبت إحساسي
أنفاسي .. وصلت النهاية وأنا أبحث عن طريق ينجيني من سيطرتك . . ،
أيها القاسي الحنون !!
ذبلت ملامحي . . واهترى جسدي . . وعرق جبيني . .
وعيوني تتجه للأعلى. !!! في إنتظار شخص يأتي من البعيييد !!
مسرعاً بحصانه الأشهب ذو الشعر الطويل ،
وهو يرتدي عباءة سوداء ولثامة تغطي أجمل ما برز منه .،
ويصرخ صرخة تزلزل البقاع
ويركض حولي يمد يده وينتشلني مني . . !!
لأصبح حرة طليقة
أمحوك من ذاكرتي اللئيمة
وأدوس بأقدامي الصغيرة
على ماضيك وحاضرك والأتي من المستقبل معك
فأنا بدونك جد بخير
بقلم : البرنسيسة أميرة العسيف
