مقالات مجد الوطن

“وخسرت من وقتي دقائق ثمينة”

 

✍🏻 – أبكر عاتي

 

في أحد الأماكن الخدمية كنت قد أتيت إلى دائرة للخدمات الصحية لزيارة أحد الأطباء وذلك توافقًا مع موعدي المحدد بالتاريخ واليوم والساعة والدقيقة.

 

وبعد انتهاء الإستشارة الطبية طلب مني الطبيب المختص أن أتجه إلى الصيدلية لسحب الدواء الموصوف لي .

 

وعند اتجاهي إلى الصيدلية توقفت عن أحد الأجهزة للخدمات الذاتية لسحب رقم انتظار ، وحين حان دوري وقفت أمام النافذة المحددة حيث يتم منها صرف الأدوية ، فانتظرت ما يقارب خمسة عشر دقيقة ولا أحد في الموقع فصادفت أحد الموظفين فسألته : أين الصيدلي؟

فأجاب : كان هنا منذ ثوان لعله في دورة المياة أكرمكم الله أو خرج ليتناول الطعام ولكن سأذهب للاستقبال وأعود إليك وإذا لم أجده فسأتصل به !

 

وانتظرت بعدها عدة دقائق ولكني كنت في عجلة من أمري فلم استطع الإنتظار ، وعندها قررت مغادرة المشفى والعودة مرة أخرى وعند بداية تحركي من عند الصيدلية تفاجئت بأن الصيدلي غارق في التحدث مع زميل له في يعمل في قسم المختبر فسألته هل أنت أخصائي الصيدلية؟

قال نعم ! تفضل كيف أستطيع خدمتك ؟

فقلت له كنت بانتظارك منذ دقائق طويلة!؟

قال لي : تعال… كي أقوم بصرف الدواء لك وبعد انتهاء خدمتي ذهبت وقد ضاع من وقت الكثير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى