الكاتبة/أحلام أحمد بكري
…………….
مازلت أبحث عن أجوبةٍ في عينيه..
وعينيه الخجلى تُداري كي لا أرى..
.
شقاؤنا يتكرر ..
وبنا تدور أحداث عشناها مِراراً ومَراراً..
وكأننا لاننفك نخوض أخطاءنا بجهلٍ ونحن نعلم..
.
كبرياءٌ وعِندٌ ، من سيصمد هذه المرة..؟!
أنتَ ، أم أنا..؟!
أم كِلانا ينهار ، وتبقى الحكاية..
بصفحتها المفتوحة المكتوبة ؛ كما هي ..
لم تطوى ولم تُغلق ، ولا من جريء شقيّ ، يقلبُ الصفحةَ ، أو حتى ينتزعها..!
.
والأفكار التي بها تضرُّ أكثر مما تنفع..
تبلّدُ فكر ٍ، عطبُ قلبٍ وسقمُ بالروحِ ، وحدٌّ وقصورُ رؤية..
.
ومازالت الحكاية مفتوحة على مصراعيها ، تُروى ، تُحكّى ، تُقرأ ..
معلّقةً ، خالية الوفاض من نهايتها..
…………………………….