——————
تنعم بلادنا الحبيبة بحركة رياضية ممتازة وعلى رأسها بلا منازع لعبة كرة القدم التي تحظى بشعبية لا مثيل لها على مستوى العالم أجمع .
ورغم أنني أملك ميول رياضي كباقي الخلق ، ولكن لم تراودني نفسي أن أذهب خلال العقود الخمسة المنصرمة لحضور أي مباراة بالملعب لإقتناعي بأن متابعتها من خلال الشاشه الفضية أفضل من وجهة نظري لعدة أمور ، بالأمس صباح يوم الإثنين ١٤٤٥/٠٥/٢٠ تلقيت دعوة من إبني عبدالله للذهاب معه لحضور مباراة نادي الإتحاد بملعب الشرائع بمكة المكرمة ومجاملةً له رافقته لحضور المباراة وهي المرة الأولى التي أذهب فيها لملعب رياضي لمشاهدة مباراة في كرة القدم .
في الحقيقة فوجئت بما شاهدته بهذه المدينة الرياضية فلم يخطر ببالي أن تكون هكذا بدءآ من المواقف التي تفتقد وجود أعمدة إضاءه بها ومكتفية على شعاع النور القادم من إضاءة الملعب ، بالإضافة إلى التشوه البصري المحيط بأرضية مدخل الملعب وعدم رصفه أو تشجيرة ، أضف إلى ذلك مقاعد المتفرجين التي قد تكون عند التأسيس أفضل الموجود أم اليوم فهي تحتاج لتغيير .
بصفة عامة الملعب يحتاج إلى نظرة شامله من مقام الوزارة ليتواكب مع الرؤيا المستقبلية لتطور البلاد .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
*نبيه بن مراد العطرجي*
مكة المكرمة
