أقبلت ذات ابتسامة مشرقة
تعلوها البهجة
ويلُفها الحياء..
تُقبّل وجنتيها غمازتين
تحرشت بالذاكرة
أيقظت الشوق الدفين
وأثارت حنين السنين..
.
تباً لتلك الغمّازة
ما أنفك عبثها بذلك الاحساس المُتقد ، تُغالبه بين التمادي والتعالي
وتخضعهُ للأنين..
.
تباً لتلك الغمازة
عبثاً تُخالج الألم في أعماقي ؛ كلما ابتسمت
تُجبرني قسراً بالتلويح براية التسليم..
.
تباً لتلك الغمازة
تنتزعني من شتات الوحدة المُظلمة
تُهديني سراج النهار
وتلقي بي على قارعة الطريق..
.
تباً لتلك الغمازة لن تتوقف
حتى تصرعني بين دفتيها العذبة
أُغالب الظمأ وأنتظر اشفاق العابرين..
………….……………..
الكاتبة/أحلام أحمد بكري