ماذا لو صرخت بأعلى صوتي؟
لماذا لا نستطيع أن نجعل حرية التعبير حريه شخصية؟
أريد أن أجعل الكون يسمع ما بداخلي
ويسكن قلبي!
أتكلم دون إنتقاد دون أن أعمل حساب لأحد؛
انا لن أقترف خطاء ولكني مقيدة بسلاسل فولاذية..!
الكبت وعدم حرية الرأي والتعبير يجعل منك حبيس كل شيء ..؛
إختناق حتى القلم يتوقف ويعجز ،
نحن بشر نعاني الكثير والكثير،
حتى تأتي لحظات ضعف تجعل منك شخص يريد البكاء..؛ أن تمشي وتمشي دون شعور بمن حولك، تطلق لنفسك مساحه للطيران وتحلق ، ولكن تعود لتلك السلاسل اللعينه التي تقيدك بكل المسافات !
كنت بالماضي اقول: قلمي وكلماتي
والآن أقول: قيودي وحرماني ..!
ما هذا الصراع ؟
ثم أنتقل لشخصيتي المتمردة وأرفض كل القيود المفروضة عليها.
وأتحدى الصعاب .. نعم ما زلت اصرخ دون صوت، بداخلي نزف الم شديد !، ولكني لن أسمح بقيود بعد اليوم ..
لي حرية الرأي والتعبير ، لأن مقتنعة أني أسير بالطريق الصحيح .
لن أتراجع؛ ولكل بداية خطوة ثقيلة ولكنها ستكون تاريخ يسجل اعلان التمرد ..!،
وعدم الخذلان.. لن أسمح للإحباط أن يزورني .
بطبيعتي العفوية والإيجابية الصادقة القويه وسأكون إستثنائية.اساندك يا نفسي بكل قوة ، لا تخافي انا دائما معك..، وسأكون العون الدائم.
لا للخذلان ، ولا يوجد احباط؛ ذاك الإحباط فقط للضعفاء .
بحبك يا نفسي ، فخروة بإبجابيتك؛
وعد سنساد بعض للنهايه، هكذا العقل والقلب والروح تتجمع في النفس لتكون قوة ابدية.
بقلم غزل احمد المدادحة