بقلم الأستاذ إبراهيم عمر صعابي
توهّج الشــــعرُ في عينيــكَ يا وطني
يصوغــه الحقّ في روحي وفي بدني
يا شــــامخا في جبين الدهـر مؤتلقـــا
ها أنت في القلب في الأعماق تسكنني
يا غرةَ الأرض إن الأرض قد دهشت
فأنت للأرض مثل الريـــــح للســــفنِ
يا جبهة لســـوى الجبّـار ما ســـجدتْ
يــا كلّ نبض بقـلب المؤمـــــن الفطنِ
فكل حبّـــــــة رمــل تنتشي فرحًــــــا
وكل طيـر تـغنى صــــادق الشــــجنِ
والشـــــمس تغــرب إلا فيــك يا بلدي
مـــــادام فينــــا كتـــاب الله ذي المننِ
إنا نمــــدّ إلى الرحمـــــــن أفئــــــــدةً
أن تورقَ الأرض في صحوٍ وفي وَسَنِ