مقالات مجد الوطن

بدأتُ في رحلتي

 

هل تذكرينَ عهوداً أنتِ صاحبها

بِأنْ نسافرَ بينَ الحبِّ و الغَزلِ

 

بأن سنبقَى و خطواتٍ تسايرُنا

نمشي بعيداً و أقداماً من الأمَلِ

 

نمشي جميعاً ونايَ الشوق يطربُنا

حمامتانِ لها شَوقٌ مِنَ القُبَلِ

 

مالي أَرى عَابِري بالرملِ واحدةً

أخطو وحيداً وصحرائي مِنَ المَللِ

 

أحبو كئيباً و أنظرُ خلفَ قافلتي

لا ناقتي بركَت او سارَ بي جَملي

 

بداتُ في رحلتي أقدامَ حافيةٍ

تركتِ لي خطوتي في أوّلِ الجَبلِ

 

أين التي عاهدت تمضي معي ابداً

لنقطعَ الدربَ قلبينٍ مِنَ الزّجَلِ

 

قد شابتِ الأرضُ من أيامنا فغدت

تلكَ الزواحفُ لاتمشي على عجَلِ

 

إني لأفتقد الأقدامَ أنظرهَا

وانظرُ القاعَ أحلاماً من المُقلِ

 

هل تمسحُ الريحُ أقداماً لنَا فمحَت

أم يحفظ الرملُ بالآثارِ و الطللِ

 

أمِ التجاعيدُ تخفي رحلتي ومضَت

تلكَ العهودُ كعهدِ السيفِ و البطلِ

………………………….

ابو حليم ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى