مقالات مجد الوطن

اعتن بعلاقاتك و تميز بالرفض الإيجابي . 

 

الحياة مليئة بكل شيء

و أحيانا تكون صعبة…

 

كلنا نواجه تحديات التي علينا التغلب عليها…

 

بعض التحديات كبيرة

و بعضها صغير تشغلنا عن أنفسنا بشكل عام و تؤثر على علاقاتنا مع الآخرين.

 

هدئ من نفسك عندما تشعر بالقلق أو العجز استعن بالله ثم هدئ عقلك بطريقة ما و عالج أمورك بشكل أكثر فعالية و تجنب اللوم.

 

عند وقوع أي خطأ أول ما نلجأ إليه هو لوم أنفسنا …

( لقد دمرت كل شيء ،لقد فعلت ذلك الشيء بطريقة سيئة..و هكذا )

 

اللوم لا ينفع حاول إيجاد حل للمشكلة فأنت تحتاج إلى وعي لتدارك الأمر و ليس للوم …فكر فيما يمكنك فعله أو ما المساعدة التي تحتاج إليها … أنت أقوى بكثير مما تظن و أكثر مرونة مما تعتقد.

 

أسعد الناس ليسوا من يملكون الأفضل من كل شيء …! إنما هم من استخرجوا الأفضل مما مر في حياتهم .. !

 

كيف تقول ” لا ” للأصدقاء و العائلة في دعوات غير مرغوب فيها .

 

إن “لا” هي الكلمة التي نستخدمها لحماية أنفسنا والدفاع عن شيء يهمنا، لكن قول “لا” بشكل خاطئ قد يدمر علاقاتنا بالآخرين و ينفرهم منا.

 

وهذا ما يجعل قول ” لا ” بالطريقة الصحيحة أمراً حيوياً و ضرورياً سواء كان في العمل، أو البيت، أو في المحافل المختلفة.

 

السر في كلمة ” لا ” دون تدمير العلاقات يكمن في فن استخدام الرفض الإيجابي، وهي آلية مجربة يمكن للجميع تعلمها .

 

القاعدة الأولى :

 

– ابدأ بشكرهم على العرض

– أعط سبباً للرفض ،

– ⁠و احداً فقط ، لو أعطيت أكثر من واحد ، فسيعتبرونها أعذاراً.

 

إذا أردت ، اترك إمكانية قولك ” نعم ” في وقت آخر مفتوحة :

” شكراً لك”،و لكن بالفعل عندي خطط في ذلك اليوم ..”

 

” شكراً لك ، و لكن لا أريد …. و إذا أصروا ، فكر في الرفض مستخدماً كلمات أخرى و لكن بنفس الرسالة

” أسف لا ، أنا بالفعل وافقت على التواجد في مكان آخر … ”

 

” لا شكراً . لقد قرأت النقد الأدبي و أعلم أني لن أستمتع به ….

 

إن السر في الرفض الإيجابي هو الاحترام.

 

فالفرق بين الرفض الإيجابي والرضوخ هو احترامك لذاتك.

 

تأمل للحظة كل الأشياء التي تهمك:

سعادتك الشخصية، والأمان لمن تحب ونجاح المؤسسة التي تعمل بها .

 

إن كل ما تهتم به تقريباً يمكن أن يتأثر أو يتهدّد من جراء سلوك الآخرين.

 

والرفض الإيجابي يمكننا من وضع الحدود الأساسية، والمحافظة عليها والدفاع عنها ـ سواء كان ذلك على المستوى الشخصي، أو الاجتماعي، وهي الحدود الضرورية والأساسية لحماية ما نعتز به.

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى