مقالات مجد الوطن

مَعزُوفَةُ الحبِّ

 

خَبِّروا عني الصباحَا

كم أحبُّهْ!

 

يشهدُ الليلُ بصدقي

وانتظاري وحنيني

 

قدْ رسمتُكَ في مداراتي

بكفِّ الشوقِ حلمَاً قُدُسِيَّا

 

وجهُكُ الفتانُ شمسٌ

بين أفلاكي تدورُ

 

ورسمتُ الشوقَ بحراً

ذابَ فيهِ الموجُ حبَّاً

 

وأضاءَ الكونُ أنْوَارَ الأماني

ثم ألقيتُ بأحزاني إلى بحرِ حنيني

 

تَاهَ حرفي وفؤادي

حينما أبحرتُ في لُجَّةِ أشواقي

وأنا مَاضٍ بدربِ الحبِّ عصفوراً طليقا

 

لن يُقَيدني ظلامُ الليلِ

إذا أسدلَ أستارَهْ

 

ولن يُحزنَني مهما يكونُ الحُزْنُ

ومَهْما قد رماني

بلْ ساخفيهِ ورائي…..

 

زارني ذاتَ مساءٍ

بلبلٌ الروضِ

وغنَّى بعضَ ألحانِ الشَّجَنْ

 

زَارَني هَمٌّ بلَيـلٍ…

آه لا أدري لِمَ ذاك الأنينْ؟

 

خبروا -باللهِ- عني الصبحَ

أنِّي في انتظارِهْ

وعلى أوتارِ أنغامي

أغَنِّي لحنَ حزني للصباحْ

 

ثم أشدوهُ بعمقٍ

حينما أسمعُ أوتاري تَئِنْ

 

وعلى إيقاعِ أوتارِ الأماني

أَتَغَزَّلْ …

أيها الحبُّ تَعَالْ

أُدنُ مِنِّي

 

وارتشفْ من قهوتي كأساً بهَمسِكْ

وأنا أشدو لعينيكَ

أغَانِ الحُبِّ…

ألحَانَ الأماني .

 

*سلمى النجار*

*الحس المرهف*

*غزال المدينه* …….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى