…………………………..
أيتها الحسناء …..
لافرق بين خصمين في المعنى
يجهلان صورة الماضي
وتتكبلهما الحكايات القديمه
فليس هناك فرق
بين انفعال الطفل حال الصحو
وبين صوت اﻷم حين الخوف
فتكوين القصيدة حين لم تكتمل
ولافرق بين المرأة اﻷنثى
وبين السرد في لغة الكتابة الغامضة
ولافرق بين أن أمشي يائسا
ويرحل العطر من جسدي بائسا
فأترك صورتي خلف بابك
مسكونة بالحزن
وبين قافية قصيدة مهجورة
كما لا فرق ….
بين فنجان قهوتك المميأ للقراءه
وبين ظلي المنشق عني
المشنوق في صمت الجدار
فلافرق بين نصفين
نصف يمشي
ونصف مشلول
لم يحتمل شكي ولا يقيني
يصارع العكاز من أجل خطوة للأمام
وآخيرا ….
عزيزتي
علمتني لعبتي الجميلة
( لا فرق ….)
أنه لا فرق ..
بين الحب
واللا حب
فالحب و اللا حب
كأنثى حبلى
وذكر حامل
فكلاهما
إما حامل هما ………
و إما حامل وهما ……
…………………………….
أبو حليم ……