لكل منا أسلوب و طريقة في التعامل مع أمور معينة في الحياة اليومية ، و هناك سرعة في الأداء .
البعض يميل للسرعة في وتيرة حياته يريد أن ينهي كل شيء بسرعة .
و البعض متوسط السرعة ، يتدرج في عاداته اليومية ،
و علاقاته الاجتماعية .
و آخرون يواجهون صعوبة كبيرة في أداء المهام فهم بطيئون في مستواهم المهني، أو الاجتماعي ، و ليس لديهم من الدافعية و الرغبة الكافية على العمل بجد .
فهل مدى تعرف سرعتك ؟
و هل لديك فكرة حول رفع مستوى السرعة لديك ؟
الحياة تشبه الطريق بكل ما فيها من مواقف وتجارب.
غالباً ما نضيع الكثير من الوقت والطاقة، معتقدين أننا نحتاج إلى جهد هائل لتحقيق أي شيء مهم.
نقول لأنفسنا أنه من اللازم علينا أن نصل إلى مستوى مرتفع من الدافعية والرغبة .
ونعتقد أنه يجب علينا العمل بجد أكثر من الجميع ، لكي نصل لمرحلة جديدة من حياتنا .
حتى تزيد من متوسط سرعتك اسأل نفسك السؤال التالي :
“كيف لي أن أزيد من متوسط السرعة لدي؟
إليكم بعض الأمثلة:
إذا كان متوسط سرعتك هو أكل ثلاث وجبات “صحية” في الأسبوع هل يمكنك “التدرج” بها لتصبح وجبة صحية واحدة في اليوم؟
إذا كان متوسط سرعتك هو ممارسة التمارين الرياضية “مرتين” في الشهر.
هل يمكنك “التدرج”
لتصل بذلك إلى مرةٍ واحدة في الأسبوع؟
إذا كنت مشغولاً بشكلٍ كبير ٍجداً في عملك ولا تستطيع محادثة أصدقائك القدامى على الهاتف سوى مرة واحدة كل ثلاثة أشهر ،هل تستطيع أن تضيف هذه المكالمات إلى مفكرتك “لتتدرج” بهذه العادة إلى مرةً واحدة كل شهر ؟
لا يتطلب الأمر جهداً عظيماً لتحقيق نتائج رائعة سواء كان ذلك في مجال الصحة، أو العمل، أو الحياة، كل ما تحتاجه هو الجهد المستمر فقط،كل ما عليك فعله
هو أن تكون على وعي تام بما يحصل وأن تكون مدركا بأن ما يحدث هو تحت سيطرتك ،ومن ثم تتبنى التغير البسيط والمستمر في عاداتك اليومية،وذلك ما سيقودك إلى الارتفاع الملحوظ في متوسط سرعتك
ندى فنري
أديبة / صحفية