العلم هو المصباح الذي يُنير دُورب الحياة ويخرج الانسان من حصون الجهل والظلام ، وهو أساس سعادة الفرد، ورفاهية المجتمع.
فكرة رائعة أن يكون لديك الرغبة في العلم والعمل لاكتشاف المزيد من الفرص في مجالات الحياة المختلفة..
العلم والمعرفة والثقافة تجعلك ، تتمكن من اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن الاتجاه الذي ستسلكه في المستقبل .
يعد العلم هو الأساس الأول في اكتشاف العالم و الكون و ما يدور فيه من حولنا …
فهم تفاصيله، و اكتشاف أسراره و الوصول إلى مختلف العلوم والمعارف يعود بالنفع عليك في جميع نواحي الحياة ….
تطور العلم يتيح لك تطوير تقنيات جديد،و ابتكار أفكار و حل لمشاكل و الوصول لقرارات مهمة و صائبة في صالح الحياة اليومية التي تحتاج إليها .
العلم يعمل على تحسين جودة حياتنا بشكل أفضل ، حيث يتوجب على المرء أن يطور علمه بعمله واجتهاده، وبالتالي يعود ذلك بالنفع على حياته، ويتمكن من تحسين أحواله .
كم هو مدى تطابق الواقع مع ما ندرسه من نظريات ؟
كم نطبق من أفكارنا يومياً على أرض الواقع ؟
كيف نعيش حياة متوازنة؟
يصر بعض الناس
على أن المجتمع الأكاديمي يعيش في برج عاجي!!
يقولون مهما تعلمنا
و اكتسبنا من عادات
و خبرات مثالية يبقى العالم الواقعي و المهني مختلف .
نعم تحديات العمل ،
تحديات الحياة و غيرها الكثير من المشاكل الاجتماعية تجعلنا نعيش بين الإثارة و الإرهاق .
لكن علينا أن نسعى للنجاح و التميز عن طريق العلم والعمل حتى نحقق الأهداف المرجوة في المستقبل بإذن الله .
ماذا عن حالتنا النفسية احترامنا لأنفسنا، لذاتنا لمكانتنا ، لمشاعرنا.
العلم يكسب الفرد الاحترام الذاتي والاحترام والتقدير والمهابة من قبل الآخرين ويرفع درجته .
يقول البير كامو :
هناك من يريد كسب المال لكي يصبح سعيداً، فينفق جهده و أفضل سنوات عمره سعياً وراء المال، فينسى الغاية و يظل في سعي وراء الوسيلة إلى ما لا نهاية.
التوازن جميل
نحن نعمل لكي نصبح شيئاً و ليس لنجني المال فقط.
حاول أن تكون أفضل من نفسك كل يوم ،و استفد مما تعلمته و أضف إلى حياتك اليومية ما يكفي حتى تتمكن من تحقيق النجاح في حياتك.
تذكر أن العلم يبني المجتمعات القوية المتماسكة المكتفية ذاتياً و المعتمدة على نفسها في تعليم أبنائها .
العلم يساعد على الحصول على جيل متعلم واع مثقف يستطيع التقدم بالمجتمع اقتصادياً وصناعياً وحضارياً.
العلم جزء من حضارة المجتمع و هو الوسيلة الوحيدة للتغلب على المشاكل التي تواجه المجتمع على الصعيد الاجتماعي والبيئي الطبيعي .
بزيادة عدد المتعلمين في المجتمع تقل الجريمة والمشاكل الناتجة عن قلة التعليم كالتسول وعمالة الأطفال والمراهقات والمشاكل الاجتماعية الأخرى والظواهر السلبية في المجتمع.
العلم يحمي المجتمع من سيطرة الأفكار المضللة على أبناء المجتمع من فئات تريد الشر لأي مجتمعٍ كان.
العلم يجعل المجتمع يحقق الريادة في العلوم والصدارة في مراكز القوة والمال والأعمال ويصبح من الدول الأكثر تقدما في العالم.
ندى فنري
كاتبة/ محررة صحفية