إلى من صنع من حزني حروفاً وفجر من دمعي ينبوعاً من الكلمات ..
ومن الخذلان ..خطىً من حديد على أرض بور
فحولت تلك اليابسة إلى روضة معشوشبة ..
بفيض الحنين وغزارة الأنين
إلى رفيق خطوتي
وشعاع ظلي ومن بقى بجواري ولم يهجرني
من تحمل آلمي وأمن بموهبتي
وحمل أعبائي وتصبر على مزاجيتي ..
وواساني في ظلام ليلي وعتمتة ..
وأحتضن روحي ما بين وسادتي ولحافي .
لذلك المجهول المثابر والمناضل بعصا الرحمة عن كينونيتي !!
هي أقداري !
…
فشكراً لأقداري وشكراً لأحلامي وشكراً لمشاعري
وشكراً لتخبطي في متاهات الواقع
وشكرا وشكراً وشكراً على كل شي …
فأنتم أهل أن تكونوا معي لنكمل معاً ما بداءناه
بقلم :البرنسيسة
أميرة العسيف أم الأمر