قد نصاب في بعض الأحيان بالخمول، و نشعر بالتعب و الكسل و ذلك نتيجة الإجهاد النفسي الذي قد يؤدي الى فقدان التركيز .
يوجد العديد من العوامل التي تسبب الكسل مثل :
نقص الثقة بالنفس ،
والتقدير الذاتي، ونقص المعرفة، والتدريب، وفقدان الاهتمام بمختلف النشاطات …
أو عدم الاعتقاد بجدوى النشاطات، الأمر الذي ينعكس في صورة مماطلة أو كسل و تردد .
أحيانا قد يصاب الشخص بالحسد فيعاني من الخمول والكسل والهزال وقلة الشهية وكثرة التنهد.
يساعد وضع روتين معين ثابت في التغلب على الكسل، حتى نقاوم الرغبة في الاستسلام
و المماطلة…
ثم تحديد الأولويات يؤدي إلى الانضباط الذاتي.
علينا التركيز على التحسين المستمر و هذا يمكننا من تحقيق انجازات جديدة .
إتقان إدارة الوقت يساهم بشكل فعال في القضاء على الكسل .
تناول طعام صحي يساعد على الحفاظ على الانتاجية طوال اليوم.
تقبل العيوب و عدم السعي لتحقيق الكمال الذي لا يمكن تحقيقه .
الاستيقاظ مبكرا .
هناك أربع تمنع الرزق:
نوم الصبح ، وقلة الصلاة والكسل والخيانة.
و أربع تزيد الرزق :
قيام الليل وكثرة الاستغفار بالأسحار وتعاهد الصدقة والذكر أول النهار وآخره.
علينا التفكير في الايجابيات …
التفكير بالإيجابيات من شأنها أن تساعدك في علاج الكسل واتخاذ الخطوات اللازمة في هذا السياق ..و لذا عليك استبدال الصعوبات والمعيقات في تحقيق المهام والأهداف إلى فوائد وإيجابيات.
تذكر أن تركيز أفكارك على المشاعر السلبية والصعوبات لن يؤدي إلا الى إحباطك وإصابتك بالكسل وإبعادك عن مخططك ومسيرتك .
المهم أن تفكر ماذا تريد أن تصبح؟
عندما تحدد الشخص الذي ترغب أن تكون عليه إلى جانب تحديد الأهداف التي يجب عليك تحقيقها، بالإضافة إلى معرفة طبيعة الحياة التي تأمل في عيشها، كل هذه الأمور مجتمعة يمكنها ان تحفزك على القيام بالمزيد وعلاج الكسل الذي قد يعتريك في بعض الأحيان
المهم أن تنهض من سريرك يومياً وتقوم بالأعمال المطلوبة منك مثل الذهاب إلى العمل أو الجامعة أو المدرسة، ممارسة الرياضة والتواصل الإجتماعي مع الناس، وفي حال عدم رغبتك للقيام بذلك وشعورك بالكسل الشديد، يتحتم عليك إيجاد طرق ووسائل تساعدك في علاجه!
ندى فنري
كاتبة/ صحفية
