صباح الخير والسعادة
صباح النور والسرور
صباح المودة و الرحمة …
من منا لا يحب أن يكون شخص طيب، و جميل
و يذكره الجميع بكل خير .
حتى تكون هذه الشخصية، عليك أن تكون شخص متعاون.
الشخص المتعاون يرحب الناس بمشاركته ، لذلك فهو شخص يتقبل الآخرين ،و بالتالي يتقبله من حوله .
الشخص المتعاون شخصية اجتماعية، أتاحت له ثقته بنفسه أن يتعامل مع الآخرين بكل ثقة، و شجاعة ،و احترام.
يقولون عندما يتعاون الإخوة معاً تتحول الحياة إلى رضا سعادة فيد الله مع الجماعة.
و عندما تقدم يد العون لزوجتك في رعاية أطفالك ( مادياً و تربوياً ) تجدد علاقتك بها.
التعاون الايجابي هو التعاون المثمر، حيث العمل الجماعي هو عمل يتصف بسرعة الإنجاز ،و الإنتهاء بالشكل الصحيح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
” من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ”
هناك عدد كبير من الناس فيهم صفة التعاون، و هذا يجعلهم ( بأخلاقهم الطيبة ) يقدمون خدماتهم على الفور ، و المشاركة بالعمل و تقديم الخدمات الخيرية بشكل أفضل.
لكن ليس مطلوب منك أن تقدم خدمات مجانيه طوال الوقت حتى لا تتعرض للاستغلال.
و لا تحصر مفهوم التعاون على الكثرة فإذا شعرت أن ما تقدمه سيكون قليل ، قدمه و لا تضن به ..
( المؤمن كيس فطن ) فهو يعلم متى يقدم خدماته و متى يشارك ،و متى يكون مشغول في عمله و يعتذر عن التعاون بالعمل إن لم يكن العمل فيه منفعة و خيراً للناس .
لذلك استخدم التعاون بشكله الصحيح لأنك إذا قمت به تحت طائلة الاستغلال من الآخرين بالتأكيد ستعيد التفكير أكثر من مرة و لا تكرر . المحاولة
المطلوب منك الحكمة فالتعاون يعني المشاركة و ليس القيام الكامل بالعمل أو الانفراد بتنفيذه …
في النهاية التعاون خير عمل ..
تعاون مع الآخرين كما تحب أن يعاونوك ،و العمل الطيب باق
و لا يضام من كان في عون الناس .
فالقلوب التي يوجد بها خير هي أفضل عند الله،و عند الناس ، و من ساعد غيره سيصل أسرع.
أعطي حتى تلهم الآخرين بالعطاء ، و من تربى على التعاون كان خير سند
و عون لأهله.
التعاون من الأمور الجميلة التي تقرب الأشخاص من بعضهم، فيمكن للناس العاديين تحقيق نتائج غير عادية.. بمجرد التعاون تنتهي 90% من أي مشكلة .
علم طفلك التعاون فما أجمل هذه الخطوة
و نحن على أبواب رمضان
✍🏻 ندى الفنري