ما ترغب الوصول إليه يمكنك الوصول إليه.
اسأل نفسك هذا الصباح سؤالين ؛
ماهو الجيد في حياتي ؟
و ماهي الأشياء التي مازال علي أن أطورها ؟
وحتماً ستجد الكثير من الآراء و الأفكار الفعالة داخلك …
بإمكانك أن تسأل أسئلة أخرى ؛
ماذا أريد من الحياة ؟
ما الأشياء التي أحبها ؟
ماهي الأشياء التي أبغضها ؟
ماهي الأشياء التي تشعرني بالسعادة ؟
ماهي طموحاتي و أهدافي ؟
من هو قدوتي ؟ ( اختر من كل مجال لك قدوة)
ماهي نقاط ضعفي ؟
بالإجابة على هذه التساؤلات تتعرف على نفسك بشكل أكبر .
المهم عند حديثك مع نفسك انتبه …لما تقوله فالكلمات التي تقولها عن نفسك يقبلها عقلك الغير واعي ،على أنها قوانين عليك أن تحيا بها .
لذلك استخدم كلمات إيجابية حتى
و أنت تصف أفعال سلبية ، مثلاً عندما تقول أنا لا أملك الإرادة لفعل معين ، هذا غير صحيح ، أنت تملك الإرادة لكن الإرادة مثل العضلات تحتاج إلى تمرين لتقوى .
المهم أن تركز على ما تريد ، و عندما تركز على ما تريد يصيبك الحماس و يصبح لديك القدرة على تنفيذ المهام بكفاءة و فاعلية لتصل إلى ما تريد .
أحضر ورقة وقلم و اكتب كل شيء تظنه عنك أو يظنه أصدقائك عنك …
أحيانا في خضم الحياة ننسى أنفسنا ، حاجاتنا ، رغباتنا ، و نتجاهل مشاعرنا ، بهذه الطريقة يزداد وعينا بأنفسنا ، من نحن و ماذا نريد ، و ماذا نرغب ؟
ضع خطة لتطوير نفسك ،
أقصد هنا المهارات و المواهب التي تريد اكتسابها و تطويرها
و تذكر أننا نحتاج لبناء علاقات ، لأن الإنسان لا يمكن أن يكتفي في ذاته ، العلاقات المبينة على اسس، مشتركة و اهداف واحدة ، وفي حال نشأ خلاف أو مشاكل من تلك العلاقات ، الحل أن تحل المشاكل بعقلك ، و ليس بمشاعرك ، فالمشاعر ليس لها خيارات وحلول كثيرة مثل العقل .
العقل أعقل فلا تدع مشاعرك تقودك، نتيجة الألم النفسي الذي شعرت به .
هناك أصحاب لا يدعمونك و يصرون على أنه لا يوجد أمل في أي شيء ، ولا شيء يجدي و ينفع هذه الأيام و يصرون على أنه لا يمكنك العمل الفلاني أو اتمام مشروع ما ترغب به ،فهم متشائمون و ينشرون هذا التشاؤم في الوسط الذي يعيشون فيه ، اذا أردت مساعدتهم لتغير نظرتهم التشاؤمية ، ابحث عن طرق محادثة مباشرة ، و الاستدلال بقصص نجاج معينة …كن الشخص الذي يفعل و ينفذها.
ابحث عن أحداثك الشخصية لتصنعها
تذكر أن تقسم أي عمل تقوم به ، إلى مهام صغيرة ، لا يمكم اتمام أي عمل بشكل جيد وفعال مالم يقسم إلى مهام صغيرة ، يمكن تحقيقها
فيصبح العمل الكبير مجموعة مهام صغيرة و لا يهم السرعة التي تنفذ فيها العمل إنما الذي يهم هو تنفيذك للعمل،
فالأعمال التي تنفذ،ببطىء في البداية يتم انجازها واتمامها بسرعة عن تلك الأعمال التي تنفذ بسرعة في البداية
المهم التخطيط ،الوقت الذي تقضيه في التخطيط ، يوفر عليك ثلاثة أيام عند التنفيذ، السرعة و النجاح سوف يأتيان بالضرورة عندما تبدأ في التنفيذ .
لكل منا طريقة ينظر بها الى الحياة ، تأكد بأن كل ما ترغب الوصول اليه يمكنك الوصول إليه بإذن الله المهم أن تكون صادق مع نفسك…
ندى فنري
أديبة / صحفية