بقلم ✍🏻 : أشواق حكمي
منذ مايقارب عاماً كاملاً كنت قد توقفت عن الكتابة لانشغالي ولأنني لم احظى بفرصة استراحة مطولة او بالمعنى الأصح (استراحة محارب).
ولكن في خلال تلك ألأيام مررتُ بأمور ومواقف كثيرة جداً وتفرغت لبعض من تلك الأمور و تعثرت في البعض الاخر والقليل منها كان شائكاً ، في تلك الفترة كسبت الكثير من الصداقات أفضلها جمعتني بهم الصدف فأصبحوا من خيرة الصحبة .
ثم بدات بعدها ابحث عن التعافي والتفرغ للذات والبحث عما ينقصني حتى أكمله وما الكمال إلا لله . ولكن في تلك الفترة ابصروا النور من جاءوا على الدنيا مولودين بالمقابل فقدنا أعزاء على قلوبنا ذهبوا الى جنات الخلد إلى من هو ارحم بهم منا فكان جرح فقدانهم عميقاً يحتاج إلى وقت طويلاً للتعافي منه وما أن بدانا نتأقلم على فراقهم حتى عاد الالم يعود بعودت شهر الخير شهر البركة والرحمة والمغفره أتدرون لماذا !! لانهم كانوا يتشاركون معانا الايام الجميلة اثناء قضاء شهر رمضان ونتشارك معهم فرحة الأعياد حتى لو كانت تبعدنا المسافات فقد كنا نتشارك عبر شبكات التواصل الاجتماعي .
اما الان بدات اعود مجدداً لممارسة هوايتي المفضلة ان اكتب مايجول في مخيلتي حتى لو كانت كتاباتي تمتمات اتمتم بها على نفسي ولكنها تروق لي وتُخرج مافي جعبتي من حكايات بسيطه مررت بها او مروا بها من كانوا حولي فلقد قرأتُ مقولة أعجبت بها يقول ابن كثير ان الله إذا أحب عبداً أنار بصيرته ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن ، ويرى المرء حقيقة كل شيء حقيقة نفسه وحال قلبه وصحبته واهله ، حقيقة الدنيا على حالها ، فجعل الله من كل ذرة حزن في نفس العبد نوراً يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها وحقيقة الأشياء )..
اخيرًا وليس آخراً
عليكم ان تعرفوا أننا سنتعافى يوماً من أشياء لم نخبر بها احداً إلا خالقنا ..
لا فض فوكِ با بنت الحكمي
ماشاءالله تبارك الرحمن
اللهم زد وبارك