✍️ حسن الأمير
كَأنّ الشمسَ هذا اليومَ عَينٌ
وأنتِ النون تُشرق في عيوني
و إنْ حَلّ المساءُ فأنتِ بدرٌ
يناجي أمسنا يُحيِي سكوني
و أنتِ مُدَامتي و حروفُ شعري
و أنتِ العقلُ في دنيا جنوني
و أنتِ غدي الذي أسعى إليهِ
ظَننتُ وحاضري أشقى ظنوني
مضتْ آمالنا ترجو الليالي
و لكنْ السهاد سبى جفوني
أسافرُ كلّما أغمضتُ عيني
و أفتحها فتدهمني شجوني
سواكِ قصيدتي ستظلّ عطشى
و إنْ تُسقى بزخّاتِ المزونِ
فلا الأيامُ ترجع بي..فأحيا
وهل لغدي ستُطْلِقُني سجوني
و هل يهوى الأسيرُ القيدَ يومًا
أ يا بدرَ السماءِ.. فمَنْ تكوني ؟!