هناك أشياء تغيرت في حياتنا اليومية ، فمن الطبيعي و البديهي عندما يجلس شخصين في نفس الغرفة يبدأ كل منهما في الشكوى …
تجنب أن تصاب بعدوى التوتر من زملائك ، إن مقدارًا كبيراً من التوتر في مكان العمل يسمى بالتوتر ” غير الأولي ”
عندما يشعر زميل بالتوتر
يمكنك دون وعي أن ” تمتص ” السلبية .
لتجنب ذلك ، إذا و جدت أحد الزملاء يتحدث عن مشكلات تتعلق بالعمل أو مشكلات شخصية
حاول أن تقول شيئاً إيجابيا بشأنها …
و إذا استمر في ذلك فربما يتوجب عليك أن تطلب الإنصراف ، و تعد مشروباً ساخناً لتهدئة الوضع و إذا كان التوتر يفوق سيطرتك و تحتاج إلى تخفيف شدته ، جرب أن تشاهد شيءٍ كوميديا على وسائل التواصل الاجتماعي لتغير مزاجك …
بالطبع لكل شخص طاقة جسدية و عاطفية، لايمكنه تجاوزها بسهولة،و إذا كنت لا تستطيع تحمل التوتر حاول أن تتحدث ، بطريقة إيجابية التي تجعل منك شخصاً فريداً بدون أن تعطي نصائح أو مواعظ .
دائماً قم باحترم الاختلافات بصدر رحب ، و ابذل قصارى جهدك لكي لا تتبنى عقيلة زميلك ، و تخلص من التوتر …
في المنزل أيضاً نحن نقارن الوضع بين الماضي و الحاضر ، فمن المحتمل أن تشعر بالتوتر ، لذلك إن مكافحة الضغوطات مهم ..
اختر مواضيع خفيفة حيث يمكن لأي شخص يتحدث بها دون ملل ..
دائماً ينصح بالابتعاد خلال الحديث عن الموضوعات التي تحتاج إلى جدل ، اختر مواضيع ممتعة و أسئلة مفتوحة،و أوضح أنك شخص لا يحب النقاش و الجدل …
لأن التوتر يمنعك من متعة المحادثات و ينعكس على حالتك الجسدية و يسبب الصداع ، الدوخة ، شد عضلي ، ألم ومشاكل في المعدة ، ألم في الصدر.
ضربات قلب أسرع، و احتمال أن يكون السبب في وجود مشاكل جنسية.
لذلك اختر المواضيع المناسبة العادية ، التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على العديد من جوانب الحياة فالتوتر يؤدي إلى الأعراض العقلية التالية :
صعوبة في التركيز،صعوبة اتخاذ القرار ، شعور بالإرهاق، القلق باستمرار، النسيان وتغييرات في السلوك، سرعة الانفعال ، والنوم كثيرًا أو قليلًا جدًا، الأكل كثيرا أو قليلا جدا ، الإقبال على التدخين أكثر.
في النهاية الشعور بالتوتر يعتبر رد فعل على الأشياء التي تحدث في حياتك، وليس مشكلة في الصحة البدنية، لذلك لا يوجد دواء محدد ،أنت ابتعد عن ما يسبب لك التوتر…
ندى فنري
أديبة صحفية
