صمتي يمنحُ الضعفاءَ
غمضةَ الغرور
وابتعادي يثيرُ التساؤل :
ربّما لن نجتمعَ أبدا
لأننا الأفضل
بينما …
ثرثرتي تزعزعُ
خلخَالَ المتباهين
وكبريائي يُخفي المتنطعين
في جحورٍ من الرمل المتحرك
فوجودي معكِ
يفكُكُ عُقدَاً من الإنطوائية
لحظةَ غفلة النجم الأحمر
فلنكن معا .
لندمُرَ كُوخاً هُلاميُاً
تسكنه نفوسُ قلقِ
وأرواحً مازالت من ورق ….
…………………………..
أبو حليم …..