سيدي ….
ما هذا اللثام البهي المخملي الأسود …؟
أرى بقامتك صور الهيبة والسؤدد ..
جمالك الآخاذ ، يسرق الألباب فاتن القد
بقربك فقط … اشعر براحتي لانك الظهر، والسند ..
ولقلبي المتيم أنت الأقرب
ولمن حولي هو الأبعد ….
. . . .
سيدي ياذا الحسن الفتاك
اعشق خيالك الواسع الإدراك
أهيم شوقا لسحر الشرق في عينيك …
بك تكمن سعادتي رغم بعد مداك ..
سبحان من صورك وبالإبداع سواك ..
كملك بالوقار و من كل الحسن آتاك ..
المقام المرموق ، وللقدر اعطاك وعلاك ..
من يدنى منك فقد خسر وقد خاب من آذاك ..
. . . .
توأمي …طيب الخلق مخملي الخيال …
الويل … لمن حاول الإقتراب !!
حبيبي بعيد المنال ؛
بالصعب سهل ،
بالعنف دلال
مجنون في الحب ، خاطف محتال …
روحه البريئة مسكن للجميع … ومكاني … صعب الإحتلال ..
بنظراته المشتعله دائما يغلبني بارع في النزال ..
. . . .
لا يخشى قائل من قال ..
هو بلا سؤال …
صاحب اللثام الأسود …
سيد المقال …
والوحيد في قلبي من صال وجال …
. . . . . . .
بقلم البرنسيسة :
أميرة العسيف أم الأمر