بقلم الزاهد النعمي
قصة حادث نخلان تُظهر مآسي الحوادث المرورية وأثرها العميق على العائلات والمجتمع. عبد الرحمن عواجي كان يقود سيارته الجيب الجديدة لاستقبال صديقيه عبد الرحمن النعمي وموسى السعن من مطار جازان، وأثناء عودتهم حدث تصادم مأساوي مع سيارة أسامة طميحي، مما أدى إلى وفاة الأربعة.
الحادث يحمل شبهًا كبيرًا بحادث سابق وقع في نفس الموقع وبنفس الطريقة، حيث فقد قائد سيارة السيطرة عليها واصطدمت بسيارة أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في الحادث الأول، نجا الركاب بإصابات بليغة، بينما في الحادث الأخير، توفي الركاب والسائق.
يتكون الحادث المروري من ثلاثة عناصر رئيسية: السيارة، السائق، والطريق. في هذا الحادث، تضافرت هذه العوامل الثلاثة لتسبب الكارثة. الطريق من جازان إلى بيش تم تطويره بشكل كبير، لكنه لا يزال بحاجة إلى تحسينات إضافية مثل إقامة حاجز خرساني أو معدني وسط الطريق لمنع انتقال السيارات إلى الجهة المقابلة عند حدوث انحراف.
هذه الحوادث تؤكد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة المرورية وتحسين البنية التحتية للطرق للحد من مثل هذه الحوادث المأساوية. الحاجز المقترح يمكن أن يقلل من احتمالات وقوع حوادث مماثلة في المستقبل، مما يعزز من سلامة السائقين والمارة.