…………………………….
كيفَ هذا الوردُ في حقلي نَمَا
لم أكنْ أحلمُ أن ينمو هُنَا
انظروا للحسنِ في ألوانهِ
بعثرَ المَاضي وَ ما كانَ لنَا
كلَّمَا رمتُ إلى بَتْلَاتهِ
شدَّني الشوقُ و جَاراني المُنَى
عَاشقٌ فيهِ و لا أدري بهِ
لا تَلومُوني فمَا ذَنبي أنَا
اكشِفوا السِرّ الذي في بِذرِهِ
وازرعوني كلَّما الصَّيفُ دَنَى
واجعلوني العطرَ في أكمامهِ
واقطفوني كلَّما الوردُ جَنَى
…………………………..
أبو حليم …..