يسعى الموظفون في بيئة للعمل بشكل عام إلى الإنجاز، و الإبداع، و عندما ينجح الآخرون علينا الاحترام،و التقدير، لزملاء العمل حتى نتجنب الحساسية في العلاقات ، لا ننسى أن في العمل الوظيفي يوجد فيه تنوع عرقي و جنسي و ثقافي ضمن بيئة العمل الواحدة مما يحفزك للاهتمام بعدة أمور منها :
– الأحترام لكلا الجنسين ذكور و إناث .
– المجاملة و اللطف و المسايرة
– العدل في التعامل مع الموظفين على مختلف فئات أعمارهم.
– الحد من النزاعات ضمن بيئة العمل و تجاوز الشقاق و الاختلاف
و عندما ينجح غيرك عبر عن مدى اهتمامك بأفكاره ،و رغبتك في معرفة المزيد لإفساح المجال لتقبل آفكار و آراء جديدة …
و عند الاستماع لوجهات النظر حاول الإنصات باهتمام ،و لا تأخذ موقف الرفض على الدوام …
اطرح أسئلة تتعلق بوجهات نظرهم
اجعل أسئلتك مفتوحة بحيث يمكنهم التعبير عن وجهات نظرهم
لا تطلق أحكام مسبقة ، حتى و إن كنت لا تحبهم ، حاول أن تتفهم أسباب تصرفهم و التمس لهم أعذارا لتصرفاتهم …
عدم إهانة أي شخص أو الاستهزاء به في العمل …
ركز على الاحترام و للاحترام أشكال
و أنماط تتلخص بما يلي :
– الاحترام المبني على أساس وجود مبدأ سامي في الحياة، مع شموليته في الاحترام لكل من الإنسان والأشياء التي من حوله.
– الاحترام المبني على قناعة تامة من الشخص بأهمية التعامل بهذا الخُلُق، وبالتالي لا يكون عنده أي تصنع وإنّما تجري الامور بشكل طبيعي.
– الاحترام المبني على الشعور بخوف من طرف آخر دون أن يعبر بالأصل عن أي إعجاب أو احترام.
كما علينا استخدام الألقاب أفضل من المناداة بالأسماء …
الانتباه للغة الجسد و نبرة الصوت و العمل على مهارة التواصل بين الزملاء بغض النظر عن الاختلاف من ناحية الدين ،العمر، الأصل، الجنس العرق ،الحجم حتى يشعر الجميع بأنهم متساوون أمام القوانين
و على الجميع الاهتمام بشؤون العمل دون اقحام أي مسائل خارجية حتى يتم خلق بيئة انتاجية كبيرة تخدم مصالح العمل…
ندى فنري
أديبة / صحفية
