نم مشاعر إيجابية يمكنها أن تعزز قوتك الداخلية ، و إذا كنت محاطًا بالحب والسلام، ستزدهر بقوة، تماما كما ستذبل لو كانت المشاعر السلبية هي ما تحيط بك.
أظهرت الدراسات أنه حين يكون لديك مشاعر إيجابية أكثر، ستكون أكثر رضا عن حياتك.
افصل أفكارك الخاصة عن أفكار الآخرين ، فإن من السهل خوض غمار الحياة منقاد لما يحيط بك من أفكار و ظروف ….
اعتمد على ذاتك، و إن لم يكن لديك إحساس صلب بأهميتك فإنك ستميل دائماً لآراء الآخرين و ما يعتقدون أنه صواب …
قم بتطوير سلوكك الأخلاقي الخاص بك :
– توقف عن التدخين
– الإكثار من الطعام
– الإفراط في السهر
استفد من طاقتك ، و حاول التفكير في إضفاء المزيد من السعادة بدون الاعتماد على العادات الضارة ،وإذا كنت مشغولاً دائما رتب أولوياتك
انعزل عن الإعلام، و صغوط المجتمع، خصص بعض الوقت كل يوم للمشي ، أو قم بقيادة سيارتك في طريق هادئ و فكر و خطط لمستقبلك …
كل شخص يحتاج لبعض الوقت مع نفسه ،مهما كانت مرحلته العمرية سواء كان الشخص اجتماعي، أو انطوائي ، مرتبط أو أعزب ، فالعزلة تعطي وقت للشعور بالسلام و تنمية مواهبك ، فكر فيما تحب ،وفيما لا تحب ،و قم بكتابة ما تفكر فيه ابحث عما يثير سعادتك وسط ركام الواجبات ….
لا شك التشاور مع الآخرين قد يفيد أحيانا إلا أنه من الصعب إطلاق العنان للإبداع و أنت محاط بالآخرين …
عندما تؤمن بشيء أو ترى الجمال في شيء ما و يستحق مجهودك يجب أن تفعله، و يكون هدفك الذي تسعى إليه ، قد يكون الرسم ، أو الكتابة ، أو الشعر ، عندما تجد شيئا يدفعك للقفز من سريرك صباحاً تمسك به ، فهذا سيساعدك على تنمية ذاتك …
المهم لا أحد يستطيع أن يعرف ما تريده حقاً، و لا بد من العثور على ناصح لك ،ابحث عن شخص تثق به و يملك الثقة بنفسه ليساعدك عندما ترتطم بالعقبات، لأن من الضروري وجود دعم و مساندة…
في النهاية قم بإحداث توازن بين حياتك ،و عملك ،مما يتيح لك البحث عن ذاتك خارج العمل، صف نفسك في ثلاث كلمات جريء ، متفتح الذهن ، صادق ، مرح ، متفائل ، غير جدير بالثقة ، تتكاسل أحيانا عن بعض المهام ، لا تخشى استخدام مصطلحات سلبية لأن هذا يثبت أنك إنسان، و لست مجموعة من الصفات المنتقاة ، و إذا كنت تملك صفات سلبية اعترف بها و حاول تحويلها إلى شيء إيجابي المهم أن تكون رحيم بنفسك…
ندى فنري
أديبة / صحفية