مقالات مجد الوطن

《《 البقاء للأخوت 》》

 

نحن في زمن لم يعد للكتابة قراء ..

 

ولم يبقى للكلام مجال

جفت السطور وتيبس الحبر

وغدت صحراء الصغحات تصفر وحدة

تتخبطها عواصف الجهل

وتنعق بها غربان الخوف

فلا تسمع إلا كائنات ميتة الحواس ..

طفيلية الفكر ، معمية الشعور ،

يدسون السم بالعسل بابتسامة ماكرة ، ويقطعون بسكين باردة

لا يعون فيما يكتب أو يقرء

( كالحمار يحمل اسفارا )

ينصبون منابر لاسقاط ما علاه من سبقنا بالمعرفة !

تزاحمت بهم الزقاق،

وتلوثت بألوانهم المريضة عقول

من خطى وترجل ،

يبرزون من يريدون

ويسحقون بأرجلهم من يخافون بروزه …

تحدهم المصالح الهادمة

سئمتهم السبل .. بات تخبطهم باقتحام الفكر يعد بؤرة لإتلاف الضمائر ، وتشتيت النبلاء

أصبح الصمت يهدد طاقات الإلهام …

وبات البقاء للآخوت

ما بقى للعلم عنوان ولا يوجد للصدق فضيلة .

 

للمعرفة : الأخوت هو الذي لا يفهم شيئا ،

 

بقلم البرنسيسة

أميرة العسيف أم الأمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى