كن مخلصا لنفسك ليس غروراً، إنما حفاظاً على صورتك الذاتية …
صورتك الذاتية عن نفسك ،ستلعب دور كبير في عملك ،و نجاحك و مدى تقدمك …
الإخلاص يعني أن تؤمن بنفسك ،و تبحث عن الأدلة التي تدعم ذلك، فالصورة
الذاتية السليمة، ذات أهمية للذين يرغبون في أن يصبحوا أكثر فاعلية ،و أن يواصلوا التحرك قدماً في الحياة …
تذكر أن ؛النجاح لا يقاس بكيفية آدائك مقارنة بأداء الآخرين ،فقد تملك ضعف قدرتهم ،أو نصف قدرتهم، إنما يقاس النجاح بكيفية آدائك مقارنة مع ما يمكنك القيام به ،و بالقدرة التي أعطاك الله إياها …
كل منا كنز خفي من التفرد و الإبداع، منبعه القلب و العقل ، لماذا يتجاهل الإنسان أغوار نفسه و قدراته الإبداعية ..
النجاح ليس من تكون ،و لكن لمن تكون ،كن مخلصا لنفسك و إذا كنت في دوامة تحقيق الذات ،فلا تكف عن المحاولة ،لأنك ستتوصل إلى اكتشاف جوانب في شخصيتك لم تعرفها من قبل …
كن منفتحا لتلقي المعارف ،من كل شخص تعرفه ، و اعلم أن كل إنسان جدير بإعطائك العبر ،فنحن لا نتعلم الحكمة من الحكيم فقط، و إنما من الجاهل أيضا ..
نحن خلاصة كل جميل اغترفناه من اللذين عرفناهم …
اطلب الرشاد، و لا تتقاعس عن تغذية روحك ،سواء كنت في ذروة سعادتك أو في قاع يأسك …
تعلمنا الحياة أن نقوى و نتطور عبر خوضنا للتجارب ،و ارتكابنا للأخطاء وأيضاً مما اقتبسناه من أفعال و انفعالات ،لذلك كن السند لنفسك ، مثقف واعي، لا تسمح لأحد أن يفرض عليك شيء لا تريده ..
لاتسمح لأحد أن ينزع منك شغفك لشيء تحبه …
كن لنفسك صديق و اجعل دائما مسافة بينك و بين الآخرين، و حدود فاصلة لا تسمح لأحد بتجاوزها …
كن سيد مزاجك افعل ما تحب ، رافق من تحب ، استمتع بما تحب .
اعتن بقلبك ،كن كما أنت و حافظ على اختلافك ..
كن بنفسك مكتف …
كن لنفسك كل شيء ،و لا تركن سعادتك على باب أحد ، هناك سبع سنوات تتسع لأمنياتك ..
يعوض الله ، و يعطي الله ، و يغني الله ،
و يجبر قلبك الله ، و لا يفهمك و يفهم ضعفك و حاجتك و حيلتك إلا الله ، كن مع الله فإن قلب مع الله لا يتأذى ، و كن مخلصا لنفسك تكن سعيدا …..
ندى فنري
أديبة / صحفية