✍️ شقراء دغريري
وقفت مع نفسي وقفات تأمل عميقة وأنا أتابع عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي مختلف الفعاليات لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة،اتأمل أن ماوصل إليه هؤلاء الأشخاص هو إبتلاء من رب رحيم ليصنع منهم أبطالًا صابرين..ومواهب قادرين..وصُناع أمل صامدين،والحقيقة هي أن الإعاقة في تعامل متكبر مغرور يرى نفسه فوق الجميع لا معهم ، لايحترم كبير سنٍ أو علم ولايوقر صغير عقل أو جسم . الإعاقة في احتقار ضعيفٍ ونهر مسكينٍ والتعالي على شيخ كبير. الإعاقة في إنكار مجهود مجتهد، أو سرقة أفكار أحد،أو الصعود على أكتاف الآخرين دون خجل. الإعاقة في جدال عقيم لغرض إنتصار مزيف ، او كلام بذيء لايمثل إنسان فضلًا عن إسلام. الإعاقة في خداعٍ دون مراعاة، أو كذبٍ بلا مبالاة أو خيانةٍ تُدمي القلب بسيوف الألم. الإعاقة في عقوق والدين ، وخصام الأخوة سنين تلو السنين ، او قطع رحم رغبة في دنيا دون دِين. بإختصار الإعاقة الحقيقية إعاقة أخلاق وفكر لا إعاقة جسد.
🖋️ شقراء دغريري