مقالات مجد الوطن

*وانثنى الريحان*

 

الأديب : حسن الأمير

 

هل تذكرين البدر حين تكلمتْ

عيناك فابتسم الدجى في وجنتيكْ

 

أم تذكرين الليل حين وداعنا

حين انثنى الريحان طوعًا في يديكْ

 

ولربما لا تذكرين صباحنا

والشمس في خجل تداعب ناظرَيْكْ

 

تلك السماء كما وصفتِ حبيبتي

لمعتْ فكان جمالها من مقلتيكْ

 

قولي أحبكَ لا تخافي واجهري

قولي أحبكَ لا تخافي..لا عليكْ

 

تصبو لحرّ الشمس نفسٌ صادفَتْ

برد السنين وتنتشي شوقًا إليكْ

 

يا حُمرةَ الخدينِ كم أسعدتِني

يا ضحكةَ الأطفالِ ما حظي لديكْ

 

تجتاحني أنّى رأيتِكِ هِزّةٌ

وأنا غريقٌ حين واجه شاطِئيكْ

 

لا أدري من أين الدموع تلفني

من فرحتي والحزن صافح راحتيْكْ

 

ما بين آهاتي وبين نهايتي

وبدايتي جسدٌ توسّدَ ساعديكْ

 

ما عادتِ الدنيا تداعبُ ناظري

لكنها تحيا برعشةِ ناظريكْ

 

الأديب الشاعر/

حسن الأمير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى