……………….
مرت بجانبه ذات خطى خفيفة ، ابتسم ، عدّل من وقفتهِ وهيئتهِ مبتهجاً ..
تُدركُ مايفعل ، فهو ينتظرها كل يومٍ ..
وبينما هي تفتح باب منزلها ، ألتفتت إليهِ بنظرة خجلى ؛ كي تُجهز عليه وتنتصر ، بدون جهد منها أو عِتّاد أو عُدّة ، بينما جارها العاشق مهزوماً بأثقل الخسائر ..
عاد أدراجهِ محدثاً نفسهِ قائلاً:
تهوي بي في قعرٍ مستعرٍ بنظرةٍ من عينيها ، وبأُخرى تتحطمُ أضلعي تجمداً..
………….
الكاتبة:أحلام أحمد بكري