في الخامس من اكتوبر من كل عام
و بتوصية من اليونسكو ، يتم الاحتفال بيوم المعلم العالمي ..تقديرًا للمكانة، والدور الذي يلعبه المعلم في المجتمع …
يأتي تكريم المعلم ، لما يبذله من جهد و صبر في تعليم الأجيال، لأجل الوصول إلى أعلى مراتب الحياة، وأسماها …
كم من العظماء حفروا أسمائهم على صفحات التاريخ الإنساني بسبب معلميهم .
المعلم يعلم جميع الفئات ، يستخدم كل حواسه ، و مهاراته ،و جميع التقنيات، لإيصال المعلومة،وله
الفضل في وصول كل شخص في الحياة إلى هدفه ، وطموحه ، …
إنه دائم الحركة والنشاط والحيوية المشبعة بالتفاؤل، بأن الأجيال القادمة ستكون مواكبة للتطورات العلمية والعملية الحديثة…
تخيل أنك تساهم في رسم مستقبل الأطفال والمراهقين وحتى الكبار …
إنه عمل دؤوب يأخذ كل وقته لتعم الفائدة على المجتمع…
المعلم يستثمر العقول ، ويعالج المشاكل وينمي حس المسؤولية لأجل المجتمع…
يفرح لتفوق تلاميذه عليه ،فهو يمنحهم عصارة عقله، وخبرته، وعلمه ،في سبيل إنشاء جيل واع
ومثقف …
ما أروع عطائك، وجهدك، وصبرك
وحبك لعملك ..فجزيل الشكر نهديك ،لأنك تزرع الأمل، في نفوسنا وتساهم في تعليم أبنائنا، وتدخل السرور والسعادة لقلوبنا …
بك نرتقي فلك الشكر على ما تقدمه في سبيل رفعة العملية التعليمية
والتربوية …
ندى فنري
أديبة /صحفية
كوتش علاقات