حيِّ الجواحلةَ الأُلَى
أمسوا مصابيحَ السلامةْ
المُشعلونَ النارَ إكراما
لمن راموا الكرامةْ
والمسرجون العزمَ في
فخرٍ وكم أنضوا حسامَهْ
والواضعون بجبهة الـ
ـتاريخ من قِدَمٍ علامة
وفعالهم لاحت على
ثغر المحامِدِ كابتسامةْ
وطالما طابت لهم
في شاهق المجد الإقامةْ
فهمُ الألى قد أورثوا الـ
أبناءَ في الدنيا الشهامةْ
وهم الألى من يبذلون
ولا تساورُهمْ ندامةْ
وإذا ادْلَهَمّ الخَطبُ يوما
لا يهابون اقتحامه
والمجد صهوتَه امتطوها
كم وكم ملكوا زمامهْ
ولكمْ لهمْ من هامةٍ
لاحت على العليا وقامة
حمود القاسمي