الأديب : حسن الأمير
همةٌ قد جاوزتْ هام السحابْ
والثريا للمعالي قد أجابًْ
يرسمون المجد دومًا بالعُلا
ولهم في بهجة الدنيا كتابْ
للعصا البيضاء يومٌ عالمي
يستحق الفخر بابًا تلو باب
والثريا مهّدتْ دربًا لهم
و محتْ عن دربهم كل السرابْ
يبعثون النور في خطواتهم
مثلما سار إلى المجد المُهابْ
شأنهُ يمضي لكل فضيلةٍ
ينثر الوردَ ولا يخشى الصعابْ
كل هذا تحت ظل قيادةٍ
تبذل الغالي لإسعاد الشبابْ
بل لإسعاد الجميع بلادنا
جنةُ الدنيا وفيها العيش طاب
طبتَ سلمانَ العطاءِ مليكنا
يا مليك الحزم قد طاب الثواب
يا ولي العهد ألف تحيةٍ
حاضرٌ كالشمس لكن لا غيابْ
ههنا جازان بالحسنِ انتشتْ
سهلها والبحر حينًا والهضابْ
للعصا البيضاءِ يا أصحابها
تزهر الأيام في أحلى الثيابْ
فترى النور بكم يا شمسها
وتناجي الليل من هام السحابْ
وختاما …….
شكرًا لكم شكرًا يليق بذكركم
شكرًا تتوق لعزفهِ الأوتارُ
تقديركم ملأ النفوسَ محبةً
يبقى لكم دومًا بنا تذكارُ
شكرًا لكم غيمًا يفيض مودةً
لكم الندى والتبر والأقمارُ
كنتم لنا صبحًا يناجي نورهُ
كل القلوب فما لها أعذارُ
