مقالات مجد الوطن

( * سَلمَانُ .. سَمعَاً * )

 

………………………..

 

سَلمَانُ (سَمْ) ياسيِّدي وَلَكم نقِفْ

بَل وأمُرِ التَّاريخَ فيكَ بِأَن  يَصِفْ

 

يَا أجملَ  الإنسانِ  أنتَ قَصيدتي

أنتَ الذي   في كلِّ   قَافيةٍ  تَعِفّْ

 

أناْ من عيونِ الريمِ  جِئتُكَ شَاعراً

ياعينَ لَيثٍ في الوغَى لم تستَخِفّْ

 

دَعني سَأرحلُ في  حُروفكَ  دائماُ

مابينَ حَرفِ السينِ أو حرفِ الألِفْ

 

فأهيمُ     فيكَ    قَصيدةً    أبَويَّةً

إنِّي   أحبُّكَ  سيِّدي   لكَ  أعترفْ

 

سَلمانُ جُدْ وخُذِ القصيدةَ من فَمي

شِعري إذَا وافاكَ في بَحري  يخِفْ

 

فالطيرُ   قد  غنَّى  و في   شَفتيكَ

كلُّ الطيرِ يامَلِكَ الوَرَى لم يختلِفْ

 

هَاتوا  ليَ  التعليمَ  كلَّ  دَفاترِ  التع

ليمِ   و   الأقلامِ    فيكَ   سأعتكِفْ

 

لكنَّني     مهمَا     كتبتُ     بسيِّدي

إنَّي  أخَافُ على المَحَابِرِ  أنْ تجِفّْ

 

سَلمانُ  يا مَلِكَ القلوبِ  وَ  عطفَها

فالشوق  بينَ عيونِنَا  لكَ ينعطَِفْ

 

أنتَ   الحقولُ   رَبيعُها  وَ  جَمالُها

والعِطرُ  في  كفِّيكَ  وَردٌ  ينقطِفْ

 

نَمْ في عيونِ  الشَّعبِ  أنتَ حبيبُنَا

وإذا ارتجفنَا في رمُوشكِ  نلتحِفْ

 

لكنَّ مَن  قد  عاشَ في  وَطنٍ  لَهُ

سَلمانُ دِفئَاً  لن يخافَ و يرتجِفْ

 

سَلمَانُ   ياعَلَمَاً   وفي   لُغتي   ال

جَميلةِ  دائماً  ياسيِّدي  لا  تنصرِفْ

 

هَاتوا   الأسودَ  صَغيرَها  وَ كَبيرَها

فالعَالمُ   المجنونُ   فيكَ   سيأتلِفْ

 

هَاتوا   النُّجومَ   وَ  ليلَها  وَ  بريقَها

فالنَّجمُ بينَ يديكَ  سَعدَاً  ينكسِفْ

 

والبدرُ   في  خدِّيكَ  يشرقُ  بَاسِمَاً

يا نورَ بدرٍ  في  السَّما  لا  ينخسِفْ

 

والشَّمسُ  بينَ  يَديكَ  فارمِ بِها  لنَا

أنتَ الكَريمُ و نحنُ  شعبٌ نستعِفّْ

 

سَلمانُ  سَمعَاً نحنُ  شَعبٌ  فيكَ يا

أغلى   الملُوكِ   حِمايَةً  لَحمٌ   يقِفْ

 

فلتبقَ   في   كلِّ   الوجُودِ   مَليكَنا

فالأرضُ  لي وَطنٌ و أنتَ بهِ  الألِفْ

……………………………..

أبو حليم …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى