من أفضل الصفات التي تطور الموظف، و تجعله يصعد سلم المهارات، والمناصب العليا هي روح المبادرة…
روح المبادرة ،تعني فعل الشيء دون أمر، و المثابرة رغم الصعوبات ، والإصرار ، و إصلاح وتطوير ،واتخاذ القرار دون انتظار ،و الخروج من الجهد الاعتيادي إلى الجهد الإضافي ،
وبدلاً من الاستجابة للظروف التي لا يمكن التحكم بها، أو القلق بشأن هذه الظروف ، يركز المبادرون وقتهم وطاقاتهم على الأشياء التي يمكنهم التحكم بها .
إن الشغف والحب وبيئة العمل الصحية ،هي التي تخلق في الموظف روح المبادرة في العمل…
المبادرة تعود فائدتها على صاحبها، بتعلم كل ما يفيده في مجاله ، وتطوره مهنيا…
روح المبادرة هي نقطة الانطلاق للنجاح، والإنجاز ، وهي الإنطلاق من البسيط إلى الأعمال الكبرى
من خلال الإتقان والشعور بالمسؤولية والتخطيط و تنمية الكفاءات..
المبادرين مرغوب فيهم ، و في أعمالهم ، ومطلوبون في كل الأحوال ، لأنهم يجتهدون في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ، وينتجون الفرص وينقبون عنها ، و بذلك يكتسبون الخبرة ومهارات تطوير الذات الوظيفية، والانتماء…
في بيئة العمل كن مبادرا و شارك الناس ما تعلمته …
ساعد الناس الجدد …
قم بالأعمال التي لم يقدر عليها الآخرون..
عالج الخلافات من خلال التآلف والإنسجام …
وليكن شعارك الإيجابية ،وهي وقود المبادرة والقياس الوحيد لفعالية الفرد…
قال تعالى ( أولئك يسارعون إلى الخيرات، وهم لها سابقون)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من دل على الخير فله مثل أجر فاعله) …
اسأل نفسك
ماذا تريد؟
ماذا يمكن أن تفعله؟
كيف تحقق الجودة؟
ماهي العراقيل التي تعيق سيرك؟
حدث نفسك دائما بطريقة المبادر وعليك أن تتحمل المسؤولية…
استبدل ” لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك ،إنه أمر واقع ب ” حسناً ” لابد هناك احتمالات أخرى ، سأفكر في الحل بدلاً من المشكلة و استبدل “لا” ب هناك فرص أخرى…
ثم على المؤسسة وضع خطط تتسم بالمرونة، و الابتكار، والفهم حيث تسمح للموظفين في استثمار الفرص ،من حيث الملاحظة والاكتشاف والفضول المعرفي والانفتاح والتوازن والحكمة التي تساعد على تنمية المهارات و الحث على المبادرة لزيادة الإنتاجية…
ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات