مقالات مجد الوطن

•°حب إمرأة وعطاء رجل °•

 

ليلة من اهم ليالي العمر واجملها

حيث مصابيح الفرح تشكل سلسة ذهبيه تزين الطرقات والبيوت المجاورة

تبعث في النفس إحساس البهجة بمجرد رؤيتها مضاءة

الجميع يترقب ذلك الحدث العائلي بزيادة فرد جدبد يضفي عليها سعادة غامرة

الكل يعمل لذاك الموعد وكأنهم في خلية نحل

يتسابقون ليكون مساء مميز يبقى في ذاكرة الزمن طيلة السنوات

وبه يتحدد مصير الايام المقبلة

حانت ساعة الصفر المرتقبة …

اشارة صعود سندرلا عربة الحياة المجيدة

هُدأت القناديل تبشر باطلالة لقمر يحمل صفات البشر

أصوات الزغاريد تملئ المكان

وفجأة يفتح باب من الجمال

لتطل شمس المساء بشعاع

يسرق الانظار حسنا وبهاء

ما شاء الله تبارك الله احسن الخالقين

ملاك يطير فرحا بلا اجنحه باللباس الأبيض

لون دخول مرحلة اكتمال الأنوثة

أقارب .. محبين … تكلفوا المجيئ لمشاركة ساعات الفرح

تصفيق ، هتافات عالية

كل العيون تراقب الحدث الجلل

تمشي بسكينة كأميرة تمر على شعبها

أصوات الدفوف تدوي بالارجاء

كيف تقاس نبضات قلب أميرة

الورد

بروز سنون الفرح ليست دليل على الهدوء

انها ليلة العمر

الكثير من الأسئلة تدور حول مصير الايام المقبلة

تتسارع الدقائق تمر مر السحاب تحمل في طياتها الكثير من الأحلام المثيرة

والأمنيات الخالدة

حب ، سعادة ، هناء للأيام مديدة

تصحى من غفوة الخيال لتفاصيل أدق حيث

أجمل ثواني من رقص الزهور فوق الجليد

نظرات مطمئنة بأن القادم أجمل بإذن الله

حان لقاء البحرين

بحر العطاء وبحر الحنان

على انغام الموسيقى الهادئة تفتح أبواب السناء

لفارس جاء يحمل قلبه بين كفوفه …

هدية يقدمها لأميرة الورد الفاتنة

تتجه أنظار الحاضرين لأمير المستقبل المفعم بالحب ذو الطلة البهية

يتقدم … تحوفه الصلوات المحمدية

والتهاليل الربانية

تحميه من شر كل حاسد وبلية

ما شاء الله تبارك الله احسن الخالقين

هو نجم فاق كل النجوم هيبة ورزانة

يمشي برقة على أضلاع من انجبته وتمنت ان تعيش لحظات زفافه

رويدا .. رويدا …

خطوة تلو خطوة ليرتمي بين احضان عروسه

تزداد ضربات القلب

قشعريرة مع برد وربما تعرق

شعور لا يمكن وصفه بكلمات

حر .. برد … أو دواخ

لا يعي هذا الشعور الا من عاش تفاصيله

يقترب من أميرة الورد ليقبل جبينها ويهمس باذنها

( كم انتي فاتنه )

نظرات خطيرة تحتاج لمترجم محترف !!

انها لغة الحب يا سادة ؛

اقتربت اكثر … اقترب اكثر

زال حاجز الخوف بمجرد تلامس الكفوف

استقر النبض

وكأن الرساله تقول اخيرا

( نحن لبعضنا )

هنا تكتمل أعذب الصور

لتطرز للكون ملامح جديدة

بحب إمرأة وعطاء رجل

بقلم البرنسيسة :

أميرة العسيف أم الأمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى